IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار المنار المسائية ليوم الخميس 11/7/2024

خطابات ثلاثة متباعدة من منبر واحد، خلاصتها ان التخبط وتضارب الاهداف لا يزال يحكم القيادة الصهيونية.

من منبر الجيش في حفل تخرج بالنقب ادعى نتنياهو انه يريد الصفقة واصفا موقف حماس بالمتعنت، ومضيفا بالمقابل ان اي صفقة يجب ان تتيح له العودة الى القتال، اما قول قائد جيشه فكان مخالفا حاصرا الهدف والواجب باعادة الاسرى من غزة، اما وزير حربه يوآف غالانت فطالب بلجنة تحقيق رسمية تسائل الجميع بمن فيهم هو ونتنياهو وهاليفي كما قال.

وخلاصة الاقوال الثلاثة ان القيادة الصهيونية تزداد تشرذما، وان نتنياهو يغني على ليلاه السياسية، فيما جيشه يخشى الليالي والايام المقبلة ان استمرت الحرب، فحصر الهدف باعادة الاسرى، وهو المتاح في الصفقة المعروضة على طاولة المفاوضات.

مفاوضات لن تكون كما تشتهي السفن العبرية، وان استمر التعنت الصهيوني ومماطلة نتنياهو فان الصفقة برمتها معرضة للخطر بحسب حركة حماس، التي اكدت على ثوابتها التي بات الجميع يعرفها ومسلما بها.

ولن يسلم الصهاينة بادائهم هذا بحسب كبار خبرائهم ونخبة جنرالاتهم الذين يقرون بأن لا مفر عن وقف الحرب، فنزف الميدان بات مرهقا بلا اي طائل، وتعداد الاصابات والقتلى كل يوم يصيب جيشهم من غزة الى الشمال حيث خسر اليوم جنديا واصيب آخران بحسب اعترافه بهجوم للمقاومة الاسلامية بمسيرات انقضاضية على مقر قيادي مستحدث جنوب كابري شمال فلسطين المحتلة.

فيما مواقف الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله لا تزال تحدث المزيد من الرعب في عمق الوعي الصهيوني، فقد دعا رئيس مجلس الامن القومي الصهيوني السابق “غيورا ايلند” قادة الكيان الى الاستماع للسيد نصر الله والنظر للامور بشمولية، لان الشرط الاساسي الذي سيمكن المستوطنين في الشمال من العودة الى بيوتهم هو وقف الحرب في غزة كما قال.

وان طالت الحرب فان فيها المزيد من المفاجآت اليمنية بحسب قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي كشف عن توسيع دائرة النار والتنسيق التام بين جميع جبهات المقاومة.