Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار المنار المسائية ليوم الخميس 2024/8/1

الثأرُ قادم – ولا نقاشَ، وبينَنا وبينَكم
‎الميدانُ والليالي والايام..
‎هو الاكليلُ الاولُ الذي وضعَه سيدُ المقاومةِ على نعشِ القائدِ الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر.. وفيه التأكيدُ انَ فؤادَنا ما استراح، وما زالَ يَنبِضُ برجالٍ أحسَنَ السيد محسن إعدادَهم لكلِّ زمانٍ ومكان..
‎وامامَ البحرِ البشريِّ الذي حملَ القائدَ الجهاديَ والثائرَ الامميَ الى عرشِه الابديّ – حسمَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله القرار : دخَلْنا مرحلةً جديدة، وبِتنا امامَ معركةٍ كُبرى ومفتوحةٍ ، بتمادي العدوِ وتجاوزِه للخطوطِ الحمر ..
‎اِضحَكُوا قليلاً فَستَبكُونَ كثيراً، خاطبَ السيد نصر الله الصهاينة، فَرَدُّ الشرفاءِ قادمٌ ولن تَعرِفوا من ايِّ الجهات، أَمِنَ الجنوبِ او الشمالِ او كلِّ الجهاتِ معاً ..
‎وعلى العدوِ ومَن خلفَه الانتظار، واِن كانوا لا يريدونَ ان تذهبَ الامورُ الى اسوأ الاحوالِ فلتَقِفِ الحربُ على غزةَ التي وصلت الى يومِها الثلاثمئة..
‎وبينَ الثأرِ وواجبِ الاسنادِ توضيحٌ من سيدِ المقاومة، فجبهةُ الجنوبِ اللبناني لاسنادِ غزةَ واهلِها ستعاوِدُ فعلَها من صباحِ الغد، اما قرارُ الثأرِ للقائدِ الشهيد فبِيَدِ الميدانِ الباحثِ عن ردٍّ حقيقيٍّ وفُرَصٍ حقيقية، وهو آتٍ لا محالة..
‎وللسائلين عن حالِ المقاومةِ فعندَ ثباتِها وعزمِ قدراتِها مهما غلت تضحياتُها واغتالَ العدوُ من مجاهديها وقادتِها، وما شراكةُ الشهادةِ والدمِ بينَ القائدينِ الكبيرينِ الحاج اسماعيل هنية والسيد فؤاد شكر الا دليلٌ اضافيٌ على الشراكةِ بالنصرِ القادمِ ان شاء الله – كما قال السيد نصر الله..
‎وعن الجولانِ الذي ارادَه الصهيونيُ منصةً للفتنةِ والافتراء، شكرٌ من السيد نصر الله لاهلِه وللمرجعياتِ الروحيةِ والسياسيةِ لطائفةِ الموحدينَ الدروزِ في لبنانَ وسوريا، الذين أطفأوا الفتنةَ التي ارادَها العدوُ الصهيونيُ بقتلِه اطفالَ مجدل شمس الشهداء ..
‎ومن لبنانَ الى شمسِ الشهادةِ في طهران، التي اضاءت اليومَ على مشهدٍ مَهيبٍ للشعبِ الايرانيِّ الوفيِّ الذي شيعَ قائدَ حركةِ حماس الشهيدَ الكبير الحاج اسماعيل هنية بمأتمٍ مَهيب،حملَ رسالةً للعدوِ الصهيوني عن حالِ الغضبِ من فعلِ الغدرِ الذي طالَ القائدَ هنية واهانَ الامةَ الايرانية…