وأخرجت الارض بعض اسرارها .. فحدثتهم مقاومتها عن جميل اخبارها..
وكان العماد من جديد، منشأة ومنصات وصواريخ، ورسائل من باطن الارض اللبنانية الى عموم سماء الكيان المحتل وحكومته الصهيونية ..
دقائق اربع او يزيد، كشفت عن “عماد أربعة” – منشأة من صخر وحديد وبأس شديد، ورجال رجال اعدوا الانفاق بفكر ودراية، وأضاؤوا السماء المحتلة بدخان مبين، وسيذيقون العدو اليم العقاب متى كان القرار ..
اصدار جديد من الاعلام الحربي في المقاومة الاسلامية كشف عن سر عميق ، خفي عن كل اعين العدو لسنين .. باحت بيسيره المقاومة، وعلى المراقبين والمتربصين ان يتخيلوا ما لديها من مزيد .. وان يعدوا من العماد ما قبل الاربعة وما بعد بعدها. ومن الاسماء ما سهل وما صعب منها..
هو السر وما يحويه في عين الله والمقاومين، تحضنه الارض بكل وفاء، لتقول للعدو انه يصعب الوصول اليه، وان اخذته افكاره العدوانية الى ما يسميه ضربات استباقية .. وهو يسابق كل طبول الحرب لتقول المقاومة من هذه المساحة المقرر كشفها انها لا تخشى الحرب، بل مستعدة لها اذا ما قرر العدو الذهاب بعيدا بالتصعيد، وإن لديها كما قال صادق الوعد ما يفاجئ العدو ويسر الصديق..
وخلاصة الرسالة للعدو : اقرأ جيدا ما تحمله انفاق اليوم، او استعد للدخول بنفق طويل..
وعلى طول اليوم حجز المشهد في اولويات اعلام العدو ومحلليه مساحة كبيرة، ضيقت على حكومتهم خياراتها الارتجالية، فكانت الدعوات للاعتبار ليس مما كشفه حزب الله اليوم فحسب، بل مما يخفيه..
في الانفاق السياسية على مساحة المنطقة لا جديد. وان اكثر الاميركي من شراء الوقت وبيع الوهم ، فان ايامه الموعودة في الدوحة لم تخرج بجديد، الا ما تحدث عنه البيت الابيض كعادته عن ايجابيات، موكلا مهمة محادثات اليوم الى فرق فنية ، ضاربا موعدا جديدا نهاية الاسبوع المقبل..
وكما قال وزير الخارجية المصري من بيروت، ويعرفه الجميع، فان نهاية المشهد الملتهب في المنطقة لا تكون الا بنهاية الحرب على غزة…