Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة 6/9/2024

برصاصة اميركية الصنع صهيونية الهدف، قضت الناشطة الاميركية “ايسينور إزجي إيجي” جنوب نابلس، والذنب انها متضامنة مع  الشعب الفلسطيني وعشرات الآلاف من اطفاله ونسائه ورجاله الشهداء بحرب الابادة وجريمة الحرب الصهيونية الاميركية .
قتلت ايجي على يد جندي اسرائيلي دربه الاميركيون وسلحوه، ولا يزالون يحمون حكومته التي تعيث فسادا وقتلا وتدميرا في فلسطين والمنطقة. وبمنطق العاجز يخرج رئيسها جو بايدن كل حين متحدثا عن مقترح جديد لوقف الحرب يسميه الفرصة الاخيرة، ويرفضه بنيامين نتنياهو، ولا من يجرؤ من تلك الادارة  على ان يفعل شيئا.

كما إيجي اليوم كانت راشيل كوري عام الفين وثلاثة، الاميركية التي حاولت الوقوف بوجه جرافة صهيونية لمنعها من تدمير بيوت رفح، فسحلتها الجرافة على ارض القطاع الفلسطينية، وما اهتزت ارض اميركية ولا ادارة سياسية لمحاسبة الجزار الصهيوني، ولو ان الجريمة يومها كما اليوم بغير اياد اسرائيلية لجهز البيت الابيض فرقا عسكرية للانتقام .

لا فرق بين المجازر الصهيونية، منذ تأسيس هذا الكيان الى هذه الحرب الهمجية، لكن الواقع اليوم هو الاسوأ للسمعة الاميركية، فكما قتلت مواطنتهم برصاص اسرائيلي فان هيبة ادارتهم تقتلها كل يوم لاءات نتنياهو الرافضة لمقترحات الحل، وتهان سمعتهم العالمية باستمرار الحرب التي يقول جو بايدن انه لا يريدها فيما لا يتوقف عن مد نتنياهو وجيشه بما اوتي من ترسانة عسكرية وخبرات تكنولوجية ومعلومات استخباراتية وموارد اقتصادية.

دعم على سخائه ووفرته لم يستطع ان يطمئن هذا الكيان ولا ان  يجمل صورته الاجرامية، ولا أن يؤمن استقرارا لمجتمعه الذي اهتز وبات يعيش خوفا وجوديا، فاصبح يعرض بيوته وعقاراته للبيع – كما  في كريات شمونة – بعد ان باعته حكومته لتثبيت حكمها او عجزت عن انقاذ مستوطناته ومصالحه الاقتصادية التي هي تحت زخات يومية من صواريخ ومسيرات مقاومي حزب الله التي تسند غزة واهلها…