IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت 21/9/2024

بعدَ العمادِ والفؤاد ومصطفى، انضمَ اليومَ ابراهيم الذي وفّى .. عاقلٌ هو وقادر، ذو بأسٍ نادر. كعباسٍ ما اسقطَ الرايةَ في نزال، وما تركَ حسينَ عصرِنا حتى اوصلَ القِربةَ الى برِ الامان..

والقِربةُ رضوان، هي قوةٌ عسكرية بسيلٍ من الرجال الرجال، الذين وتَّدَ في الارض اقدامَهم فاعاروا اللهَ جماجمَهم، وسيزولُ العدوانُ ولا يزالون يدافعون عن الوطنِ ويُعَبِّدُون طريقَ القدسِ بجميلِ الاسناد..

ابراهيم محمد عقيل، والاسمُ يكفي، وكلُ عاقلٍ يشهد، انه قائدٌ جهاديٌ كبيرٌ على مساحةِ الواجبِ حيثُ كان. ومن يَعرِفْهُ الحاج عبد القادر، يَعرِفْ انه قادرٌ على اجتراحِ المعادلات، التي لا تنتهي بترجلِه بعدَ عقودٍ من سِنيِّ الجهاد..

ومن الاصحابِ ما تركوه، فسمير – قائدٌ كحبيبٍ في كربلاء، ومنهم حمزة وفجر وبلال، وباقر وجواد وزهير وابو ياسر وابو ساجد ونينوى وسراج، يضيؤون طريقَ القدس مع ثلةٍ من الابرار..