وعد والتزام رغم حجم الدمار والتحديات، وسنعيد ما دمره العدوان اجمل مما كان…
هكذا كان اعلان حزب الله عن انطلاق مشروع اعادة اعمار ما هدمه العدو على مساحة الوطن. بشفافية بالغة وثقة تامة شرح نائب رئيس المجلس التنفيذي الشيخ علي دعموش مرحلتي المشروع، اولاهما التي بدأت بالايواء والترميم، وثانيتهما التي ستكون باعادة الاعمار. والتمويل اللازم لهذا المشروع يتم تأمينه كما اكد الشيخ دعموش، فلا يخافن احد من كل كلام المثبطين والكاذبين والمضللين.
تمويل يتأمن بفضل الشعب الايراني العزيز، الذي له الشكر ولحكومته وللامام السيد علي الخامنئي، والشكر موصول للعراق حكومة وحشدا وشعبا وللمرجعية الشريفة والعتبات المقدسة، ولكل الدول الشقيقة والصديقة التي تساهم باعادة ما هدمه العدو.
فهذا التحدي الكبير الذي تعجز عنه دول ستقوم به المقاومة ومجتمعها، وان تكن الدولة غير معفية من مسؤولياتها. وبكل ثقة بالقدرة على النجاح بالمقاومين واهلهم الصامدين أكد الشيخ دعموش أن وعد سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله وخطط الشهيد السيد هاشم صفي الدين والتزام الامين العام الشيخ نعيم قاسم – كلها سيتم انجازها، وما نقوم به هو واجبنا تجاه شعبنا المضحي والمقدام، ومهما قدمنا له فلن نفيه حقه، بحسب نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله.
بحسبة الميدان فان العدوانية الصهيونية وخروقاتها لاتفاق وقف اطلاق النار مستمرة وتتمدد، اما المقاومة فعند تعهداتها وواجباتها ايضا، وبعد مهلة الستين يوما لكل حادث حديث – كما أجمع مسؤولون في حزب الله – واللجنة الخماسية معنية وكذلك الدولة اللبنانية بالعمل لوقف تلك الخروقات.
في السياسة لا اختراقات مع اقتراب التاسع من كانون الثاني موعد الجلسة النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية، فيما الرئيس نبيه بري عند موقفه بوقت الجلسة ودخانها الذي يجب ان يكون ابيض.
في فلسطين المحتلة وايام العدوان السوداء، صقيع يأتي على اطفال غزة المشردين بعد تهديم منازلهم تحت مراى ومسمع الامة المتجمدة، فيما نيران المقاومين وحدها تدفئ قلوب الفلسطينيين وآمالهم، وجديدها عملية اتت على جنديين صهيونيين واصابت عددا آخر بجروح في جباليا، رغم خمسة عشر شهرا من التدمير والتجزير الصهيوني المستمر.