IMLebanon

مقدمة تلفزيون المنار المسائية ليوم الخميس 16-5-2024

غارة جوية للمقاومة الاسلامية على مواقع العدو في المطلة، واعلام الاحتلال يصف الحادث بالصعب..

هي حقيقة جديدة من صنع المقاومين الذين حولوا كل ايام المحتل الى صعبة، وكل خياراته الى مستحيلة..

هي مسيرة مذخرة بصواريخ “أس – 5” اطلقتها المقاومة على احدى الآليات والعناصر المجتمعة حولها في المطلة، فاوقعتهم بين قتيل وجريح، قبل ان تكمل انقضاضها على الهدف المحدد لها وتصيبه بدقة..

ودقيقة كانت التوصيفات الصهيونية لواقع الحال عند الحدود مع لبنان، فالمنطقة ساحة حرب بكل ما للكلمة من معنى بحسب القائد السابق لسلاح الجو “تسفيكا يحيموفيتش”، من الاطلاق الواسع للصواريخ، الى الطائرات المسيرة التي وصلت حتى تقاطع غولاني قرب طبريا – كما قال، ما قرب المشهد لقادة العدو ومستوطنيه عن الواقع الذي سيكون عليه الحال، ان توسعوا بالعدوان.

وحادث غولاني استثنائي،زاد على منطاد أدميت خيبة أكبر، حيث تمكنت طائرة مسيرة من العبور نحو خمسين كيلومترا فوق كل المنظومات التجسسية والرادارات والمواقع العسكرية ، ووصلت الى هدفها داخل منشأة حساسة في قاعدة ايلانيا قرب طبريا – كما ذكرت القناة 12 العبرية،معبرة عما يؤمن به المجتمع الصهيوني من أن حزب الله يثبت كل يوم ان يده لا تزال هي العليا..

وبهمة عالية وضربات متقنة يكمل المقاومون الفلسطينيون اغراق المحتل في رمال غزة، يطوقونه بعداد قتلاه ومصابيه الذي يعمل على مقياس قذائفهم وعبواتهم المتقنة. على ان أكبر العبوات التي انفجرت في داخل الحكومة الصهيونية كان تصريحات وزير الحرب يوآف غالانت الذي صرح بفشل استراتيجية نتنياهو التي ستعرض كيانهم – ان استمرت – لخسائر أكبر ..

والخسائر ستزداد مع تعاظم عمل كل جبهات الاسناد، وهو ما أكده قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي كشف عن وصول عمليات القوات اليمنية الى البحر المتوسط ..

اما الفلسطينيون فليس امامهم خيارات وسط، فاما الانتصار او الانتصار، كما قال الدكتور خليل الحية للمنار، الذي أكد ان جبهات الاسناد يصل صداها الى غزة، وان حقيقة الخلاف الاميركي  الاسرائيلي هو على طريقة قتل الشعب الفلسطيني…