Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء 6/1/2016

 

في ثالثِ الايام، ما زال صدى دويِّ عُبوةِ شبعا يُقلِّبُ مواجعَ الإحتلال.. في كلِّ خطوةٍ او اجراءِ بحثٍ عما يَرفعُ المعنويات، حتى استعانوا بجولةٍ لوزيرِ حربِهم موشي يعلون في الشمال، متفقداً ومُصرِّحاً تحتَ حمايةٍ أمنيةٍ استثنائيةٍ أنَّ جيشَه ليسَ خائفاً بل متأهبٌ باعلى الدرجات، من دونِ ان يُخفِتَ من تدرجِ الاسئلةِ التي يطرحُها جنودُه ومستوطنوه: هل اكتفى حزبُ الله بعمليةِ مزارعِ شبعا للردِّ على اغتيالِ الشهيدِ القنطار.
شهادةٌ صهيونيةٌ جديدةٌ امامَ الاعلام، تؤكدُ خطورةَ ما آلت اليه احوالُ الكيان، الذي باتَ واقفاً خلفَ دروعِه، محكوماً لمعادلةِ المقاومةِ بالعقابِ على أيِ اعتداء، طالَ الزمانُ او قَصُر، وما على جنودِه إلاَّ الاستمرارُ بالتخفي والاختباء.
استمرارُ التصعيدِ السعودي بعدَ اعدامِ الشيخ نمر النمر، والاختباءُ خلفَ مُسمَّى احترامِ البِعثاتِ الدبلوماسيةِ لتازيمِ العلاقةِ معَ ايران، اردفتهُ اليومَ بوجبةٍ جديدةٍ من احكامِ الاعدامِ تعزيراً بحقِ ناشطي الراي، المعروفينَ باستخدامِ الكلمةِ سلاحاً وحيداً بوجهِ واقعِ الحال.
سلاحُ السلطةِ السعوديةِ الضاربُ خبطَ عشواء، بدأَ رصدُ تداعياتِه في المحافلِ ولدى الحلفاء.
لتَخلُصَ الجولةُ الاولى على حملةِ مداراةٍ رست عندَ حدودِ البحرينِ وجيبوتي والسودان، فيما السوادُ الاعظمُ ممن يَعرِفُ مسارَ الدبلوماسيةِ يقرأُ في الخطوةِ السعوديةِ حجمَ الازمةِ الداخليةِ والخارجية، من نزاعِ الاخوةِ الاعداء، الى الملفِ النووي الايراني، وهمساتِ التسوياتِ من سوريا الى اليمنِ وباقي الملفات.