Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 4/8/2016

 

بعملية نوعية خطف الجيش اللبناني الانظار، لعله يزخم منتدى الحوار في عين التينة، دخل الى عمق معاقل الارهابيين في وادي عطا في جرود عرسال ليعود غانما بأربعة ارهابيين بينهم قياديان لبنانيان واخران سوريان، فعيد الجيش شهداءه وعسكرييه لان دماءهم وتضحياتهم محفوظة وهي تنبت مع قليل من الاصرار اجمل انجازات بما اتيح من امكانات بعيدا عن الهبات والمهاترات.

مصادر امنية اكدت للمنار ان الموقوفين ينتمون لداعش وهم مسؤولون عن قتل عسكريين ومدنيين لبنانيين وتفخيخ سيارات وتفجيرها في الداخل اللبناني، اما مصادر من داخل عين التينة فلم تجد ما تقدمه للبنانيين الذين انتظروا بشيء من الجدية خلوات قياداتهم السياسية، ورغم كل محاولات الرئيس نبيه بري فإن النتائج لم تعكس التوقعات بل عكست الواقع، فسدت الشياطين والتفاصيل كل بصيص حل.

وفيما كانت مقترحات حل بعض اللبنانيين توائم الحل الاسرائيلي والاميركي بنزع سلاح المقاومة كانت الحلول التي قدمها رئيس الوزراء الفرنسي الاسبق فرونسوا فيون بدعم حزب الله والجيشين السوري والعراقي والاكراد لانهم الوحيدون الذين يقاتلون داعش الارهابي كما قال.