خبر ملفق عن استهداف مدنيين بمواد كيمائية في سوريا، أقام الدنيا ولم يقعدها، واستنفرت الولايات المتحدة وخلفها طابور عريض طويل من الحلفاء لمعاقبة الدولة السورية، وخبر تصاعد دخان من منطقة سجن صيدنايا السوري، يتحول بنظر واشنطن الى محرقة ترتكب بحق السجناء، فيما يغط هؤلاء بنوم عميق او يتناومون بعد ما أكدته الامم المتحدة رسميا بأن الملايين من الشعب اليمني عرضة للاصابة بكوليرا صناعة سعودية أميركية. ولان القوات اليمنية، لم تدخر قطرة من دمائها على جبهات القتال لمواجهة الغزاة، أرادوا محاربة الشعب بقطرات الماء النظيف.
حرب على العقول النظيفة تشنها السلطات السعودية داخل المملكة. لليوم السابع على التوالي تواجه العوامية محاولة اقتلاع لاهلها من تاريخ موغل في العراقة وأيضا لانهم يرفضون التنكر لاصالتهم وسياسة التضليل والتنويم.
أما في لبنان، فتنويم انتخابي. لا لقاءات ولا اتصالات قريبة قد تبدل رتابة الانتظار وفق ما قاله مصدر وزاري متابع للمنار.. ويبدو ان المعنيين باتوا بحاجة الى جرعة زائدة من المنبهات حتى يدركوا خطورة الوضع الذي وصل اليه البلد. ووقف اللعب على حافة الهاوية.