من بيارق النصر القادم من الموصل، الى بشائر النصر القادم من بيداء الشام، وصل الانجاز التاريخي ضد الارهاب، وتساقطت اوراق داعش التي جمعتها مشاريع الغرب والاقليم، في اسوأ كتب المنطقة..
فيالق سارت على درب الانتصار، عددها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري للجمهورية الاسلامية الايرانية الجنرال قاسم سليماني ضمن محور حارب الإرهاب بجد وابطل مفاعيل صانعيه.
هو نصر استراتيجي سيحتاج تحليله الى سنوات كما قدر اللواء سليمان، فيما قدر صانعي داعش ان يعيشوا فشل منتجهم الجديد، ليلحق بمنتجاتهم السابقة كطالبان والقاعدة وغيرها من المسميات..
اما القاعدة السياسية التي سيرسيها انتصار الموصل، فستكتمل فصولها مع قواعد الاشتباك السوري، من هدنة الجنوب التي تقلق الاسرائيلي الى عمليات الفجر الكبرى في ريف دمشق الشرقي..
فيما حدود لبنان الشرقية ليست بعيدة عن هذه الانجازات مع جيش وطني اسس مع المقاومة وشعبها معادلة لم تجن سوى الانتصارات..
احبط الجيش والقوى الامنية مخططات ارهابية كانت تستهدف اللبنانيين، واخرى سياسية واعلامية كانت تستهدف هيبة وتضحيات العسكريين، فما استكان الجيش، وكانت عطاءاته غير محدودة، قبل ان يجدد له من السراي الدعم السياسي غير المشروط..