الامر لك.. في عيدك السبعين معطوف على عيدين، والنصر مشفوع بتموزين، والعز قد أطاح بارهابين، والمجد لك.. فعلى لواك جمعت اطراف الوطن، ووفيت قولا والعمل..
فلأنت من شعب أبي لا يضام، لك توأم في كل ساحات النضال، هم اخوة قد جاهدوا حتى استحالوا مقاومين.. شركاء عزك في الجرود، وعلى حمى كل الحدود..
فلأنت ضلع من ثلاثة، كونوا درع الوطن، وحموْه من كل عدو حاقد او مرتهن. اليوم كان النصر في بعض الجرود، والعهد حتى ينتهي الارهاب عن كل الحدود..
في عيدك الثاني والسبعين، سبعون رسالة او يزيد، اولاها تأكيد رئيس الجمهورية بأن لا تراجع أمام الارهاب بجميع وجوهه الظلامية، والجيش على اتم الجهوزية.
واضاف الرئيس ان آخر نصر للبنان، كان تحرير منطقة غالية من الحدود الشرقية من براثن التنظيمات الارهابية، ونتطلع الآن إلى قواتنا المسلحة لتحقيق نصر جديد.. نصر هو ذاته من يصنعه توأم الجيش اللبناني، أي الجيش العربي السوري، من يحتفل اليوم بعيده وبكسره شوكة الارهاب، ومشروعه المترامي الابعاد، ويقف مع الجيش اللبناني على طرفي الحدود لمواجهة ما تبقى من الارهاب نفسه، ومعهما مقاومون كسروا كل الاوهام، وصنعوا للامة اجمل عنوان..
فبهم جميعا عساكر ومجاهدين، بالسائحين في كل الميادين، بمجدهم نحتمي وبعيدهم نحتفي، ومعهم سيكون النصر الجلي..