لنبل والزهراء كشعب أبي طالب، صبْر ونضال واحتساب فنصر من الله مبين.. ثلاث من السنين ونصف او يزيد من الحصار والقتل والتجويع والسبي في مخطط التكفير، أجهضتها نبال العزيمة للجيش السوري والحلفاء، ونبْل أهل نبل والزهراء…فكسر المخطط ومعه الحصار…
دوي الإنجاز لن يحجبه اليوم شيء… كسْر جديد للتكفيريين، وكسب ميداني للسوريين، حاصر رعاة التكفيريين الإقليميين والدوليين من الميدان السوري الى جنيف السويسري…
نبل والزهراء إلى الحرية، وعندهما تحطم أحد أطول حصارات الارهاب في سوريا، ومن البلدتين لاحت بيارق النصر، وطلائع الجيش المتقدم تلاقت مع أيادي مقاتلي اللجان الشعبية.
اليوم تفرح الثكالى، وتتبلسم الجراح، وتعلو الابتسامة وجوه النساء والاطفال، الذين صمدوا صمود المقاتلين، وعند ارادتهم تحطمت أوهام عشرات الاقتحامات والعمليات الانتحارية، وفشل الدعم اللامحدود العابر للحدود..
والى انجاز كسر الحصار، انجاز آخر لا يقل اهمية ويتمثل في محاصرة المحاصرين، ومنع تواصلهم بين الريفين الشمالي والغربي لحلب، وقطع خط إمدادهم الرئيسي من تركيا الى معاقلهم في شرقي مدينة حلب.