هو القائد العاشق ما تاه عن الهدي سيفه علي في الميادين كعباس زينب وجناحه خفيض للمجاهدين كحقيقة المتعبدين، انه الشهيد القائد علي الهادي العاشق الحاج عباس الذي نعته المقاومة الاسلامية فارسا جال كل الجبهات من الحدود الجنوبية بوجه العدو الصهيوني الى الحدود الشرقية بوجه الخطر التكفيري ومن تلال القلمون الى حيث يجب ان يكون حتى ارتقى من بادية الشام وما ترك الحسين فلبى النداء، تشيعه المقاومة عصر الغد في بلدة العين البقاعية كما ستشيع ثلة من اخوته الذين لبوا نداء زينب والحسين فقضوا شهداء وما بدل رفاقهم الطريق، باقوا اليد على الزناد والعين مصوبة على الجبهات التي آلمت الدواعش ومشروعهم حتى صرخ متأوها وزير حربهم بالوكالة الوزير الصهيوني افيغدور ليبرمان الذي اعترف انه رغم كل ما جرى في سوريا فان الرئيس بشار الاسد يخرج من الحرب منتصرا، وطابور دولي رآه يتمدد خلفه من دول غربية وعربية يريدون الاقتراب منه، اما كيانه العبري فموجود في الجبهة الشمالية مقابل الروس والايرانيين وحزب الله في مواجهة غير بسيطة كما وصفها.
لا شيء يصف حال المشروع التكفيري المهزوم في سوريا الذي ينازع في كل المعايير الميدانية والسياسية وان كان القضاء عليه يحتاج المزيد من التضحيات فالقائد العاشق واخوته لن يبخلوا ببذل الدماء في لبنان.
في لبنان بذلت الحكومة جهودها لاقرارها السلسلة لم يقفل الملف الذي عاد تاويله مع طلبها من مجلس النواب قرارا لتاجيل تنفيذ قانونها حتى ايجاد الايرادات، ومنعا للتأويلات رد الوزير محمد فنيش عبر المنار مؤكدا انه عندما تصرف الرواتب هذا الشهر معناه ان هناك اقرارا وتثبيتا لهذا الحق ولن يكون بالامكان اسقاطه.