Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 26/10/2017

 

 

من القائم العراقية الى المحطة الثانية السورية لا قائمة للارهاب الداعشي ولا للرهان الاميركي الاسرائيلي وبعض العربي، فداعش الى زوال وفق طالع الميدان القريب، وقرب الانجاز واضح للجيشين السوري والعراقي وحلفائهما.

 

ومع سقوط الرهانات التقسيمية في الاقليم بفعل محور مقاوم للمقاومة اللبنانية بصمتها فيه فان الرهان على الفتنة في الساحة اللبنانية فكرة غبية بفعل قناعة اهل المقاومة ووضوح مسارهم المرتد من ميادين الجهاد الى ساحات الرزق الحلال، في بيئة اوصاها قدوتها ان الله الله في نظم امركم، فيما امر الدولة بالحضور ما زال خجولا ولو قربت لتؤدي واجبها فتجني حقوقها.

 

الدولة مقصرة بالانماء المتوازن، قالت كتلة الوفاء للمقاومة، والاعلام متماد بالتشوية واثارة النعرات البغيضة التي ذهبت هباء، اما ما ينفع الناس فمكث في ارض تعرف مسارها واهلها المؤمنين بقادتهم المقاومين.

 

واذا ارادت الدولة ان تكون فهي موضع ترحيب وخاصة من اهل الضاحية، قال المدير العام للامن االعام اللواء عباس ايراهيم الذي حضر الى الضاحية مع مركز جديد للامن العام في منطقة الغبيري، وفي جديد التطورات اكد اللواء للمنار ان الوضع مستقر في البلاد وان الارهابي شادي المولوي الذي قد يكون فر من مخيم عين الحلوة لن يغيب عن عين الاجهزة الامنية التي تلاحقه وكل الارهابيين وستجدهم.

 

سياسيا، لم تجد السلطة بفرعيها الحكومي والنيابي حلا للبيومتري، فجلسة الحكومة اليوم عزفت على اوتار سياسية خلافية لم تصل الى نغمة البطاقة البيومترية وجلسة المال والموزازنة لن تبت بميزانيتها المالية، وبين المواويل التي تغنى على ليلالي البعض فالمؤكد ان الانتخابات في موعدها وبحساب الرئيس نبيه بري مليون بالمية.