“اسرائيل” و”داعش” يتحولان الى حليفين ضد ايران.. ليست معلومة جديدة وانما اعتراف، اقر به الصهاينة عبر وثائق صادرة من مراكزهم الامنية والاستخبارية، ونشرته صحافتهم العبرية..
صحافة قلبت على صفحاتها الرؤية الاسرائيلية للمعركة الممتدة على طول مساحة المنطقة، أساسها قتال ايران وحزب الله، أدواتها داعش التي رسم لها مخطط الهجمات كحرب عصابات، بعد اقرار الجميع بخسارتها جميع مراكزها في سوريا..
اما ركيزة المعركة، السعودية، التي تعمل على توسيع حلفها مع اسرائيلي، وتضغط على محمود عباس لترك المصالحة والعودة الى المفاوضات مع تل ابيب والانضمام الى الحلف السعودي الاسرائيلي بمواجهة ايران وفق ما ذكرته صحيفة اسرائيل اليوم..
خلاصة تؤكدها كل يوم ممارسات القوى الثلاث المذكورة في الوثائق الاسرائيلية، والمعروفة على طول جبهات المواجهة. لكن المفارقة ان داعش ضربت قبل ايام في العريش المصرية واوقعت مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الابرياء، فأين حلف هؤلاء مما جرى في مصر؟ وهل الحلف في سوريا غيره في باقي الساحات؟
في الساحة اللبنانية مؤشرات تفاؤلية بعد المشاورات الرئاسية، وصلت الى حد تحديد موعد لجلسة حكومية كما نقل البطريرك الراعي عن الرئيس ميشال عون، ستكون فور عودته من ايطاليا، وستكون نتائج المشاورات على جدول اعمالها.. ومن مؤشرات عودة الروح السياسية الى الحياة المؤسساتية، دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة مشتركة للجان النيابية في الخامس من كانون الاول المقبل..