Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” المسائية ليوم الأحد في 3/12/2017

ما ان جنحت الفتنة القادمة من خارج اليمن وتحطمت عند أقدام شرفائه، حتى دخلت الصورايخ المجنحة على خط الرسائل الخارجية بما تعنيه من تطور نوعي من حيث المدى والدقة.

 

القوة الصاروخية اليمنية تؤكد بلوغ صاروخ “كروز” هدفه وهو مفاعل براكه النووي في أبو ظبي، والرسالة يقول اليمنيون: إننا قادرون على توسعة رقعة الرد، والقوة الصاروخية بأيد أمينة لا توهنها محاولات لاثارة القلاقل هنا وهناك، ولن نسمح للأيادي الخارجية بالعبث وبث الشقاق بين أبناء الشعب. فيما كانت الرسالة إلى الداخل ولم تزل: مستعدون للجنوح إلى سلم يحفظ الدماء وذلك مصداقا للاية القرآنية الكريمة “وإن جنحوا للسلم فاجنح لها”، لكن بشروط تحفظ كرامة جيش ولجان وشعب اليمن، هذا الثلاثي الأسطوري في الصمود الذي نجح في وأد فتنة في الداخل، ورجاله ثابتون على جبهات القتال، يتصدون لعدوان كوني برا وبحرا وجوا، يتحدون الحصار وما جلبه من فقر وأمراض وأوبئة.

 

إنه صمود تزول له الجبال، مصداقا لقول الامام علي عليه السلام: أعر لله جمجمتك، تد في الأرض قدمك، ارم بنظرك أقصى القوم، تزول الجبال ولا تزل.

 

في لبنان، لا تزال الأنظار تتجه إلى يوم الثلاثاء المقبل، حيث يتوقع انعقاد جلسة حكومة تعيد انتظام عملها. ورغم ان المصادر المطلعة تؤكد أن الجلسة ستكون سياسية بامتياز، إلا انها تؤكد عودة الدوران إلى العجلة الحكومية بعد توقف قسري زاد على الشهر، وتطوي صفحة أزمة يراهن عليها الكيان الصهيوني وعلى غيرها من أزمات المنطقة، لتطوير علاقته مع السعودية، وفق دراسة أجراها مركز بيغن- السادات التابع لجامعة تل أبيب.

 

الدراسة استندت إلى ما سمي الخطاب المتدهور للسعودية، وخلصت إلى أن الرياض تتحرك نحو سياسة خارجية أكثر عدوانية وأقل ديبلوماسية، لأنها تعمق مشاركتها في الشرق الأوسط بشكل عام ولبنان على وجه الخصوص.