Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” ليوم الأربعاء في 31/1/2018

التهديد الاسرائيلي لنفط لبنان فوق كل اعتبار داخلي وان حلت ازمات السياسة او لم تحل تبقى السيادة الوطنية ملاذا لتوحيد الموقف والكلمة.

لم يمض يوم على استشراف رئيس مجلس النواب نبيه بري جديد المخاطر الصهيونية في الحدود النفطية ثم تحذير من زيارة نتنياهو الى موسكو حتى كشف وزير حرب الاحتلال افغدور ليبرمان مزيدا من النيات الاسرائيلية الخبيثة تجاه لبنان.

البلوك 9 لاسرائيل قال ليبرمان في ادعاء خطير قابلته مروحة ردود رسمية لبنانية تصدرها موقف رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون منبها من التهديد المعادي لحق لبنان في ممارسة سيادته الوطنية على مياهه الاقليمية.

حزب الله ايد مواقف الرؤساء الثلاثة والمسؤولين اللبنانيين ضد هذا العدوان الجديد واضعا اياه في اطار الاطماع الاسرائيلية المتواصلة والسياسة العدوانية ضد لبنان وسيادته وحقوقه المشروعة.

في البر يواصل العدو استفزازاته وفي مكان يطل على بحر النفط جنوبا اوغلت جرافات الاحتلال تجريفا لنقاط الامم المتحدة في الخط الازرق المتحفظ عليها لبنانيا عند رأس الناقورة، في تحد صارخ لما يسمى الضمانات الدولية والرقابة الاممية وتصميم اللبنانيين على التمسك بحقوقهم السيادية، التهديد الاسرائيلي السافر وضع الجميع في البلوك 9، فهل سيبقون متفرقين في البلوكات الداخلية الاخرى؟

يستدعي المشهد الحالي مزيدا من الاجماع الوطني ضد نيات العدو بعدما ظن ليبرمان انه يستطيع التسلل في سجال اللبنانيين لتثبيت قواعد اشتباك نفطية متفجرة، اما ازمة التسجيلات المسربة فعلى حالها، لكن الجديد المطمئن فيها حمله تأكيد الرئيس بري ان الاستقالة من الحكومة لم تناقش.