Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار “المنار” المسائية ليوم الاربعاء 17-2-2016

 

وترجل عن صهوة يراعه، بعد صولات وجولات، بدأها من عمر الصحافة العربية، واعطاها عمرا فيه انبل الوقفات..

استاذ في المهنة، ودليل في السياسة، واصيل تجاه قضايا الامة، وفلسطين العنوان.. محمد حسنين هيكل رفيق الرفعة منذ ان بدأ المهنة، وما لوثته السياسة رغم كل التناقضات..

رفيق ثورات المستضعفين، وحامل صوت الفقراء والمحرومين.. سليل نهج العلم والمنطق والانفتاح، نقيض اصحاب الجهل والرجعية التي استحالت في زمن اليوم تكفيرية ظلامية..

مقاوم على طريقته، وسياسي بتقنيته، ومحب على مقاييس القومية والعروبة والاستقلال.. رحل هيكل بعد ان بنى هيكلا من شرف المهنة عصيا على مغريات الايام..

محمد حسنين هيكل، اكبر من كل الالقاب.. خسرته الامة بعد ان سخر لها فكره وقلبه وقلمه ونقده البناء.. رحل هيكل ولم يخسر الرهان على مقاومة آلمت العدو واوجعته في شتى الجبهات، وعبدت الطريق الى القدس من انتصارات غزة ولبنان، وحجارة الضفة وانتفاضتها المتجددة.