IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” المسائية ليوم الأحد في 02/06/2019

بامكاننا إفشال “صفقة القرن” وهذا واجب أخلاقي قومي وسياسي: قالها الأمين العام ل”حزب الله” السيد نصرالله في يوم القدس قبل يومين، وقدمها منهاجا يرتكز على إيمان قوي بقدرة أمة فلسطين والمقاومة على تحقيق هدف شريف كهذا، منعا لتصفية القضية الفلسطينية.

في الترجمات المواكبة، بيروت العاصمة التي قارعت الاحتلال وأذلته حتى آخر حدود الوطن، كانت اليوم منطلقا لوحدة قومية وفلسطينية لمواجهة “صفقة القرن” ومؤتمر البحرين التخاذلي، في فعالية متعددة الرسائل جمعت إلى طاولة واحدة شخصيات نضالية وقيادات مقاومة، لإعلان آليات المواجهة والتصدي للصفقة المشؤومة.

أما في القدس المحتلة، فلا غفوة للنضال بين أكنافها المقدسة، ولا في باحات مسجدها، وإن كرر الصهاينة صولات التدنيس على يد نحو ألف مستوطن، والاعتداء على المصلين والمعتكفين في آخر أيام شهر الله المبارك.

على كل حال، مهما أكثر الصهاينة استعراضاتهم، فإن التطورات تنبئ بفقدان كيانهم قوته تدريجيا، واقترابه من مستويات ضعف غير مسبوقة. وبألسنة الصهاينة أنفسهم وخبرائهم، فإن الكيان المحتل لن يقوى على الانتصار في أي حرب مقبلة مع غزة أو لبنان أو سوريا أو ايران، والأسباب متراكمة، أبرزها- كما يعددون- تفكك داخلي متزايد، وعدم الايمان بجدوى الالتحاق بالقوى العسكرية، والأخطر بين المؤشرات حجز مجموعات كبيرة من المستوطنين شققا وأملاكا في كندا وأوروبا،…فهل يكون ذلك تحسبا لفرار كبير قد يأتي قريبا؟.