الحرب انتهت ، لكن لن يخبرنا أحد بذلك بصوت عال ، والان هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارات جريئة: يقول الصحافي الاسرائيلي المشهور الموغ بوكير الذي انضم الى أصوات كثيرة داخل كيان الاحتلال تدعو الى التوقف عن شعارات النصر الشامل التي ما زال يرفعها رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو الذي رفعت في وجهه البطاقة الحمراء مجددا من قبل من أدمن تخطي الاشارات الحمر في شوارع فلسطين المحتلة.
فبن غفير يكتب على منصة اكس: صفقة تبادل سيئة يعني حل الحكومة، فيما زميله سموتريتش يلوح بحل الائتلاف في حال الموافقة على المقترح المصري.
هذا في وقت شهدت تل ابيب أكبر تظاهرة للمستوطنين لمطالبة حكومة نتنياهو بإبرام اتفاق فوري لتبادل الاسرى. فنتانياهو الذي عليه الاختيار بين الاسرى او الهجوم على رفح يتخوف من جبهة قضائية دولية ، فبحسب صحيفة هآرتس فان الولايات المتحدة الاميركية تبذل جهودا مكثفة لاقناع المدعي العام للجنائية الدولية بعدم اصدار اوامر اعتقال ضد نتانياهو وكبار المسؤولين الصهاينة.
فهل تنجح ضغوط الادارة الاميركية في مسعاها هذا؟ وهي التي فشلت في تطويق طوفان الجامعات الداعم لغزة بكل انواع القمع والتهديد ، طوفان نجح فيه الطلاب بالباس الرئيس الاميركي المؤسس جورج واشنطن الكوفية وتزيينه بالعلم الفلسطيني وعبرت البحار لتصل الى فرنسا التي اوفدت وزير خارجيتها الى لبنان حاملا ما قال عنها وزير الخارجية اللبناني بالورقة الفرنسية المعدلة لخفض التوتر على الجبهة الجنوبية.
حيث اختار الرئيس نبيه بري خلال لقائه الضيف الفرنسي الاستعانة بخريطة توضيحية تفصل الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان والقرى الجنوبية واستخدام أسلحة محرمة دوليا، في وقت كانت المقاومة الاسلامية تؤكد في الميدان: ان الحل يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة.