كل عام وأنتم بالف خير. من وحي المعركة الأزلية بين الخير والشر التي تبدأ من داخل المرء وما يعنيه الصيام، إلى مقارعة قوى الشر، تحدث الامام السيد علي الخامنئي في خطبة عيد الفطر السعيد، وبشرى للصائمين الصابرين المناضلين بأن مصير هذه القوى في منطقتنا هو الفشل، مهما أنفقوا من أموال، لم تحصل الولايات المتحدة الأميركية على شيء برغم أنها دفعت سبعة تريليون دولار، يؤكد الامام الخامنئي.
فهل سيلاقي العدوان على اليمن ومليارات الذهب الأسود المصير ذاته؟.
قائد حركة “أنصار الله” يؤكد أن حرب الساحل ومحاولة احتلال “الحديدة”، هدف استراتيجي لاسرائيل وقوى الاستعمار، قبل ان يكون هدفا لأدواتهم من الامارات والسعودية، فالصهاينة لا يتحملون وجود الجيش واللجان على سواحل البحر الأحمر، المرابطون الذي يرفعون شعار أعيادنا جبهاتنا.
وفي قطاع غزة، كان الشعار “أعيادنا في مخيمات العودة”، الفلسطينيون أدوا الصلاة على الأرض الشاهدة على سقوط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى بنيران الاحتلال. وعهد ووعد أنهم لن يحيدوا عن جادة العودة إلى فلسطين.
في لبنان، دعوة بأن يعود المسؤولون إلى جادة الصواب، كاد العيد أن يمر بسلام لولا وابل التغريدات على خط المختارة- بعبدا. هجوم “اشتراكي” على العهد من باب النازحين السورين، ورد مركز من التيار العوني ذهب إلى حد القول إن كلام جنبلاط جاء بأمر عمليات سعودي، فيما كان الرئيس بري يحذر من خطر حقيقي، مشكلتنا مع كيان الاحتلال في البحر أوسع من البلوك تسعة، أما في البر، وفي حال أقدمت إسرائيل على بناء الجدار على أي قطعة من أرضنا، فسيصار إلى التعامل معه بالنار، يؤكد الرئيس بري.