Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” ليوم الجمعة 9 شباط 2018

حضرت الدولة إلى البيال مدفوعة بفيول وطني، وايمان قوي بحقوق لبنان بثروته. شعلة التنقيب عن الثروة انطلقت مضاءة بثلاثية ذهبية من جيش وشعب ومقاومة، غير آبهة بكل محطات التحدي من تهديدات مباشرة وجهها قبل أيام وزير حرب العدو، إلى رسائل بالوكالة ينقلها الزائر الأميركي في هذه الأيام.

الموقف الرسمي لا يحتمل التأويل، لبنان لن يشارك أحدا في ثروته. والتنقيب في بلوكاته النفطية من حقه فقط، فبات للبنان رقمي حظ تسعة واربعة، بعد محاولات من عمر كيان الاحتلال الاسرائيلي بالبحث عن ثروته الدفينة. سبعة عقود لم يفلح خلالها هذا البلد باستخراج نفطه وغازه، إلى أن حسمت الدولة خياراتها، وتخلصت من محرمات وضعت أمامها.

لبنان دخل نادي الدول النفطية، ودخل التاريخ أيضا: عبارات لرئيس الجمهورية كانت مسك ختام الاحتفال. فهل من ينزل العدو عن سلم التهديدات للبنان في ثروته البحرية مثلما حصل برا؟، اعلام العدو يؤكد أن الطاقم الوزاري المصغر الاسرائيلي أمر بوقف الأعمال في النقاط المتنازع عليها عند الحدود البرية، واصفا ذلك بالسلم الذي وضع للنزول من حالة التصعيد.

حالة التصعيد هذه بقيت داخل فلسيطن، جمعة عاشرة من الغضب امتدت على طول الأراضي المحتلة.