Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

عمى ألوان أم بصر أم بصيرة، ذاك الذي أصاب رئيس الكيان الصهيوني بعد اسقاط طائرة ال”أف 16″؟.

بنيامين نتنياهو يتحدث عن مواصلة العمل وفق الخطوط الحمر التي رسمها كيانه في سوريا، متجاهلا الخطوط السوداء والرمادية التي رسمتها الدفاعات الجوية السورية من الجولان إلى داخل فلسطين المحتلة، فهل هو هروب إلى الأمام، أم آثار الضربة الموجعة على الرأس، أو مجرد عنتريات يطلقها مع فريقه في محاولة للحفاظ على هيبة جيشه؟.

إلا ان ما تحاشى نتنياهو الخوض فيه، كشفته وسائل الاعلام الاسرائيلية التي أجمعت على ان الكيان الصهيوني في مأزق. ورأت “معاريف” ان الحادثة مست ما سمته حصانة سلاح الجو الصهيوني، وقد تدفع ب”حزب الله” إلى نصب كمين جوي للطائرات الاسرائيلية في سماء لبنان، كما قالت. وصحيفة “هآرتس” اعتبرت ان اسقاط الطائرة صورة انتصار لامعة لسوريا وايران.

ايران التي كانت اليوم بأبهى صورها في ذكرى احياء الثورة الاسلامية، الثورة التي انطلقت من لا شيء لتصل إلى كل شيء تقريبا، الشيخ حسن روحاني يؤكد ان ايران تقترب من الاكتفاء الذاتي، مستعرضا الانجازات على مختلف الصعد، فيما كانت القوة الصاروخية للحرس تستعرض صاروخ “قدر” الباليستي بمدى 2000 كيلومتر أمام المشاركين. حشود مليونية نزلت إلى الشوارع لتبعث برسائل بمديات أبعد وأكثر من باليستية، بأن الثورة على زخمها واتقادها برغم ما يقارب الأربعة عقود على انطلاق جذوتها.