IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 30/3/2021

كزيتونها أرض فلسطين، مباركة من نهرها الى بحرها، وكل يوم هو يومها ، مشكاتها كانها كوكب دري، وزيتها ينير لاصحاب البصيرة، ونارها ستحرق اهل الذل وخيارات الخيانة والتطبيع..

يوم طبع على جبين فلسطين انها لاهلها مهما طالت السنون، وان من يسمون بفلسطينيي الـ48 هم من اهلها الفدائيين الذين سيكونون جزءا من النصر القادم والاكيد..

في يوم الارض يستذكر الفلسطينيون شهداء كفركنا وعرابة وسخنين، بمسيرات على امتداد العالم وفلسطين.

وفي لبناننا الذي يحرق شعبه وتجفف خيرات ارضه بتفاعل الازمة السياسية والعقوبات الاميركية، ليس هناك من يذكر أهله بامكانية حل قريب، فالازمة الحكومية مستفحلة وان تصعدت اللهجة الفرنسية، والحراك الداخلي طي الكواليس لتذليل الشروط والشروط المضادة.

وعليه كان تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال لقائهما في عين التينة على ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة لأن البلد لم يعد يحتمل.

في شريط المآسي اليومية التي لا تحتمل، سباق بارتفاع الاسعار بين السلع المتروكة في غابات التجار، ولا من حسيب او رقيب، حتى يكاد اللبناني يتلمس عجز الدولة امام هؤلاء.

وامام كورونا تقف الدولة باجراءاتها وبعض لقاحاتها، مستعينة بالقطاع الخاص الذي دخل ميدان التلقيح، على امل ان تبقى العملية ضمن ضوابطها، ولا ان يدخل الملف ميدان السباق على الارباح .

عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة سباق بين المناورات الصهيونية والخوف الذي يتحكم بجنودهم وقادتهم العسكريين، فالاعلام العبري يتحدث عن الاجراءات الامنية والعسكرية التي ترهق الجيش والمستوطنين بفعل حالة الرعب من رد المقاومة على استشهاد احد مجاهديها في سوريا قبل عام، وعموم القادة الصهاينة يعرفون ان جنودهم تحت مرمى سلاح حزب الله كما يقول اعلامهم ومحللوه..

وغدا يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الخامسة والربع عصرا في حفل تأبين العلامة الراحل القاضي الشيخ أحمد الزين، متناولا آخر التطورات.