Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 11/5/2021

تفطر فلسطين اليوم ، وقد ارتوت عروقها نصرا، وشرايين غزة تضخ مئات الصواريخ نصرة للقدس راسمة معادلة غير مسبوقة عبر عنها رئيس حكومة العدو السابق ايهود اولمرت الخائب في عدوان الفين وستة على لبنان. الرجل انكسر قلبه لرؤية مئات المستوطنين يفرون في شوارع القدس، متسائلا منذ متى يفر الاسرائيليون في القدس نتيجة اطلاق الصواريخ من غزة.

معركة شرسة من أجل المدينة المقدسة تخوضها غزة لتثبيت معادلة ردع جديدة تكون فيها يد المقاومة حاضرة دائما للدفاع عن اولى القبلتين. أوساط صهيونية اتهمت نتانياهو بتوريطهم ، فلولا دعمه لاستفزازات جماعات اليمين في القدس والشيخ جراح لما واجه كيان الاحتلال الوضع الذي وصفوه بالسيئ والمربك.

ارباك طال القبة الحديدية مع اعتماد المقاومة استراتيجية الزخم في اطلاق الصواريخ ، ففي دقائق قليلة أكثر من مئة وثلاثين صاروخا اطلقت باتجاه كيان الاحتلال فعجزت منظومته عن التصدي ، فكيف سيكون الحال اذا فتحت أبواب الجحيم من جبهات المقاومة كافة، فماذا سيحل بقبتهم او خردتهم الحديدية؟ مواقف حديدية جددها اليمن نصرة للقدس، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أكد أننا نتابع عن كثب ما يجري ، وننسق مع محور المقاومة ، ومستعدون لكل التطورات.

التطورات المصيرية التي تجاهلها الكثير من قادة العرب والتطبيع، هؤلاء الذين لا سلام عليهم ولا بركات ، أما الاحرار منهم فحياهم الامام السيد علي الخامنئي في تغريدة له بالقول: سلام على أحرار العرب جميعا، سلام الى أهل فلسطين والقدس المقاومين، سلام على المدافعين عن المسجد الاقصى.