IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 30/6/2021

رفع مجلس النواب اللبناني البطاقة التمويلية كتسكين ضروري لاوجاع المرحلة، مع فتح اعتماد لها بقيمة تفوق الخمسمئة والخمسين مليون دولار، بالتزامن، هناك من رفع البطاقة الحمراء من طرابلس مستثمرا بأوجاع الناس ومئات الازمات المتراكمة على اكتاف اهلها المحرومين وكل اللبنانيين.

شرارة خطرة في بلد يتقلب على اطنان من البارود السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وما كان يصلح كرسائل عبر الشارع لم يعد يمكن التحكم به في ظل الغليان الذي تعيشه البلاد.

رصاص كثيف في سماء طرابلس سمعت اصداؤه الصاخبة في مختلف المناطق اللبنانية، وبمنطق الامور فان على المعنيين التعاطي بجدية مع الساعات الصعبة التي عاشتها طرابلس اليوم وغذتها الكثير من منابر التحريض السياسية والاعلامية.

في منابر السياسة لا جديد، ولم يلحظ على ضفاف الجلسة النيابية اي بصيص حكومي. الرئيس المكلف سعد الحريري لم يعد بعد الى البلاد، فيما سبقته تغريدة وزير الخارجية الاميركية انتوني بلنكن والصورة التي جمعته مع نظيريه الفرنسي والسعودي.

اما في سباق الازمات اليومية فما زالت المحروقات أكبر البلاءات ومنها يتفرع التلاعب بقوت الناس واعصابهم وكهربائهم التي باتت بكلها في عهدة اصحاب المولدات ومازوت الشركات وامزجة بعضهم.

ورغم جدول الاسعار الجديد الذي لم يشكل بعد فرجا لحاجات السوق من الكميات المطلوبة، فان ما يحتاجه البلد من مازوت استعارته الدولة من الجيش اللبناني الذي وضع مخزونه بعهدة السوق للتخفيف من ازمة التقنين الى حين تفريغ البواخر المحملة عند الشواطئ.

وحتى يرسو البلد على شاطئ يقيه من ارتفاع الموج الذي يهدد مراكبه، الدعاء بان يحمي الل اللبنانيين من وجعهم وغضبهم، ومن كل مسبب ومستثمر باوجاعهم، ومن كل متربص بهم وببلدهم.