Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار” المسائية ليوم الاربعاء في 05/02/2020

صفقة القرن ستموت قبل رحيل ترامب، ففلسطين للفلسطينيين ولا شأن للادارة الاميركية باتخاذ قرارات تخصها قال الامام السيد علي الخامنئي. لا شك أن الأعمار بيد الله عز وجل، ولا شك أيضا أن الشعوب المؤمنة بربها وقضاياها تصنع الاقدار، هي وحدها الكفيلة بأن تمزق صفقة الشؤم بوجه الثنائي ترامب-نتانياهو، كحال الخطاب السنوي الذي كان يلقيه الرئيس الاميركي حين مزقته رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوس تحت قبة الكونغرس واصفة اياه بالقذر. وصف أقل ما يقال ايضا في من ارتضى أن يقف الى جانب نتانياهو في اوغندا بدفع عربي وطمعا بشهادة حسن سلوك من البيت الابيض.

وقفة خيانة رأى فيها وزير الثقافة والإعلام السوداني خرقا للدستور وتجاوزا للموقف السوداني الثابت على مر العهود بأن لا تطبيع ولا علاقات مع “إسرائيل”، وأن الامر متروك للمجلس التشريعي.

اما رئيس المجلس التشريعي في لبنان نبيه بري فاكد ان دقة وحساسية المرحلة لا تحتمل جلد الناس والوطن والمؤسسات وشدد على توافر فرصة حقيقية للانقاذ، الرئيس بري كشف أن خمسة مصارف على الاقل حولت اموالها الخاصة الى الخارج بقيمة تفوق الملياري دولار. فمن يحاسب هذه المصارف على مخالفتها القانون؟ مصارف تحيد اموالها عن الازمة، وتتحكم بالمودعين وتقطر لهم أموالهم.
اسئلة اضافية طرحها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله؟ كيف سنحاسب الفاسدين؟ وبأي طريقة، هل هناك طريق غير القضاء؟ فكل الكلام الذي يقال عن محاسبة الكبار او من في السلطة لا يعطي نتيجة اذا لم نقفل الثغرات في القانون قال النائب فضل الله في مؤتمر صحافي اعلن فيه عن تقديم اقتراح معجل مكرر لتعديل قانون المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء. والوزراء سيلتقون غدا لاقرار البيان الوزاري لتبدأ الحكومة مهمة شاقة لكنها غير مستحيلة لانقاذ الدولة والبلد..