IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الإثنين في 2/8/2021

تحت شمس لبنان مناورات اسرائيلية في الداخل وعند الحدود، وتحت رماده كثير من الجمر الملتهب، الذي يصر البعض على النفخ لتوقيده مع علمهم بعدم قدرتهم على تحمل حرائقه..

وفيما يريد اولياء الدم المسفوك غيلة في خلدة والجية أن يطفئوا بدم ابنائهم نار الفتنة، تصر عصابات القتل ومشغلوها ومعهم الابواق غير المتزنة على النكء بجراح العائلات المكلومة وبيئة المقاومة التي شيعت ابناءها في كونين وبوداي واللبوة والاوزاعي بتجديد الاحتكام الى الجيش والقضاء، والى حكمة المقاومة..

اما غباء المنابر الانتخابية فقد جعل كفة الحقد لديهم تطبش على كفة الوطنية في ميزان المسؤولية، ورأوا بعين التحريض سلاحا في سيارات الدفاع المدني والهيئة الصحية بدل جثمان الشهيد المغدور، ليكونوا عينة عن طبقة تؤكد كل يوم انها مستعدة ان تستثمر حتى بالدم كرمى لحفنة اصوات انتخابية..

على صعيد المتابعة اوكل القضاء الى مخابرات الجيش ملف كمين خلدة، فقامت وحداته بمداهمات وتوقيف عدد من المتورطين بينهم المدعو عمر غصن وابنه غازي، اضافة الى لبناني وسوري متهمين باطلاق النار على المشيعين ..

حكوميا ما اطلقه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي من قصر بعبدا بعد لقاء الرئيس ميشال عون اشاع اجواء فرملة الاندفاعة الايجابية، واتبع حديثه عن بطء وتيرة التشكيل بان المهلة غير مفتوحة..

على مصراعيه فتح الاعلام الاسرائيلي ملف التواصل بين لبنانيين وصهاينة عبر الامارات، متحدثا عن لقاءات وتواصل مع فنانين وصحفيين لبنانيين وشخصيات واصحاب رأي بحثا عن تفاهم، والجامع بينهم العداء للمقاومة في لبنان ..

وتحت اعين المقاومة ظهرت فجأة “أشعة الشمس” الاسرائيلية، وهي عبارة عن مناورات اعلن عنها الجيش الصهيوني على طول الحدود مع لبنان لفحص جبهته الداخلية والتعامل مع اي تطور، مع اقتناعه بأنها مناورة لن تقدر على تخطي الحدود التي ترسمها المقاومة، وتفرضها عليه وعلى كل ادواته في المنطقة وفي الداخل اللبناني ..

في الداخل الفلسطيني وقفة عز يخوضها اهالي الشيخ جراح ضد الصهاينة وما تسمى المحكمة العليا الاسرائيلية، مع اصرار اصحاب الحق على التمسك بالارض وبالقدس وكامل احيائها ومنازلها عنوانا اساسا للقضية.