تحت عيونِ اللبنانيين ستكون الايام المقبلة لكثرة المرتقب فيها سياسيا ومالياً.. الحكومة تلتئم في جلستِها غدا في قصر بعبدا بجدول اعمال يتصدرُه مشروع الموزانة، وهنا مربط ُالخيل.
المشروع ُالذي اتت مسودتُه بالكثير ِمن السوداوية، وانعكست عدم َرضا لدى قوى ًسياسية ٍعدة ٍومنها حزبُ الله الذي اكد باسمِه رئيس ُكتلة الوفاء للمقاومة ان مشروع الموازنة غير المتوازن في فرض ِالرسوم ِعلى فئات ِالمواطنين لن ينال َشرف َالموافقة ِعليه.
الجلسة ُغدا تحت المجهر النقابي والعمالي لما فيها من وعود ٍمعيشية ٍتنتظر ُالاقرار َوهي تأتي محاطةً برفضِ ان تكون جرعات تهدئة ٍاو تخديراً موضعياً. اما المودعون فاسئلتُهم تطول ُوتطول ُلانهم تلمسوا ان كل ما تقدمُه الدولة ُكحلول للازمة لن تعيد َحقوقَهم بل ستنال ُمنها حتى اخر ليرة ٍفي ظل الظرف المعيشي الصعب.
“هيدي الايام صعبة” قال اليوم رئيسُ تيار المستقبل النائب سعد الحريري لمناصريه امامَ بيت الوسط، قبل توجهه الى عين التينة ولقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري في اطار لقاءاتِه التي عقدَها بعد عودته الى لبنان. وبعد ظهرِ الغد يعلن الحريري موقفه من الانتخابات..
في المنطقة، لن يكون سهلا ًعلى قوى العدوان ِالسعوديِ الاماراتي ِالاميركي اقفالُ حساب ِالاجرام ِالذي فتحوه مع اليمن، ولن يكونوا بمنأىً عن الرد ِاليمني القادم وِالصارم، ولو تداعَوا في جلسة طارئة لجامعةِ دول تركت شؤون َالعرب وذهبت تحشد ُالمواقف َوقطفَ تغطية واسعة لاستهداف ِاليمنيين َمن رجال ونساء واطفال وهدم معالم بلدٍ طاعن بالعروبة ِوقبل ان يظهر اثرٌ على الخارطة لبعض من هم في جامعة العرب.