ما يقارب المئة لائحة ولون، رسمت المشهد الانتخابي على بعد اربعين يوما من فتح صناديق الاقتراع.
وحتى تاريخه فتحت المنابر والشاشات على مصراعيها لشعارات وعنتريات ودعاة الديمقراطية الذين ظهروا على حقيقة إلغائية مقيتة ..
وفيما صناديق الاقتراع موزعة بين اوجاع اللبنانيين، فان الكثير من حملة الالوان المزيفة لم يستطيعوا ان يقدموا للناس مشروعا يلامس مداواة اوجاعهم، بل بقوا عند شعاراتهم الالغائية والتصويب على مكامن القوة اللبنانية بما يفيد اعداء لبنان – قاصدين او عن غير قصد، ودون اقتراح حلول للازمات الاقتصادية والمالية والبيئية والثقافية والاجتماعية ..
وفيما البلد معلق على نوايا اصلاحية ومفاوضات المؤسسات المالية الدولية، وخلافا لكل ما تتحدث عنه الحكومة ورئيسها، كان لنائب رئيسها سعادة الشامي كلام عن افلاس الدولة ومصرفها المركزي. كلام في توقيت مفاجئ اين منه مصلحة لبنان وهو يفاوض لايجاد حلول ومخارج لازماته المتراكمة؟
اما النفايات التي راكمها المصرف المركزي في شوارع الضاحية وجبل لبنان فقد كان العلاج على شقين، اولا رفعها على عاتق اتحادات البلديات وبدعم من حزب الله، وثانيا الشكوى لدى رئيس الحكومة للطلب من حاكم المركزي صرف اموال الشركة المضربة عن عملها ..
هي شراكة اللبنانيين المتعبة، لكنها ليست مفلسة وانما منهوبة ومحكومة من قبل مجموعة متحكمة بالمال والاقتصاد منذ عقود وتعرف كيف تبتز الناس خدمة لمصالحها وثرواتها ..
في اوكرانيا فبركات سياسية واعلامية لابتزاز روسيا، ردت عليها موسكو بالدعوة الى جلسة عاجلة لمجلس الامن لبحث ما اسماه الغرب جرائم في بوتشا قرب كييف، وهو ما ذكر العالم بفبركات الكيماوي في الغوطة السورية وخان شيخون ضد الحكومة السورية، وبوتشا اليوم محاولة مماثلة ضد الحكومة الروسية بحسب خبراء روس..