Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 12/12/2021

كل ادوات الحصار الاميركي ظاهرة للعيان، وكلّ خطط سفارة عوكر مفضوحة على شاشاتها المأجورة والحليفة، ولا تكلّف عاقلا ادنى جهد لمعرفة انّ كلّ الاسلحة المستخدمة في التجويع والتأليب والفتنة وضعت بيد فريق يقدّم كلّ جهده وفتات شعاراته وكلّ ما يملك من اقلام وافواه لتحقيق هدف مرسوم في الانتخابات المقبلة.

كل ذلك مكشوف وليس مجانيا، وهدفه النيل من حزب الله وحلفائه في هذا الاستحقاق على ما يحلمون ، فيما الحزب مستعد كلّ الاستعداد للانتخابات، ويعلم كم هو متجذر في لبنان ويعلن ان المقايضة على السلاح مرفوضة وكذلك املاء الخارج على اللبنانيين بما يجب ان يقوموا به، وفق نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.

الحرب الاميركية على لقمة اللبنانيين تستحكم ببعض القضاء وبطواعية منه، فتروضه بيدها وتحمي بواسطته فاسدين كبارا، فتأخذ وتسرق العدالة من مجراها الطبيعي، كما يحصل في قضية انفجار المرفأ حيث يرتفع منسوب الاسنتسابية والتسييس..

وسط كل هذه الجريمة الاميركية المنظمة ضد لبنان، يخترق قرار سوري الحصار باعلان فتح الحدود امام اللبنانيين بشروط صحية، وبهذا تؤكد سوريا مجددا انها الاقرب الى لبنان في ازماته، وانها السند الذي ترسم حدوده معايير الانسانية قبل الجغرافيا والتاريخ، وهي البلد الذي يعلن جهارة وعلى عاتقه الاستعداد لايصال الكهرباء الاردنية والغاز المصري الى لبنان، فمن يجرؤ على انكار ما تقدم سوريا؟.

صحيح ان خطوة فتح الحدود تأخرت بفعل خطر كورونا، ولكن سبقها الكثير من مد يد العون للبنانيين، ومن ينسى الاوكسيجين السوري الذي انقذ ارواح مرضى كورونا داخل مستشفياتنا في اذار الماضي عندما قرر مجرمو الدولار والاعتمادات وغيرهم الانقضاض على انفاس اللبنانيين وما زالوا يخنقونهم الى اليوم.

هم انفسهم الذين يتقنون اطلاق التعاميم العمياء والتسعيرات العشوائية المقيدة لحركة البلد، وينتظرهم عند كلّ فرصة تجار فجار يكبدون المواطن كلفة معيشية باهظة، فمن يلاحق ومن يعاقب؟