Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 16/12/2021

برزمة اجراءات جزئية لمواجهة كورونا يدخل لبنان مساء الغد عطلة الاعياد، وفيها يسمح بالتجوال لمن يحمل شهادة اللقاح، اما نجاح هذه التدابير فيبقى معلقا على تجاوب المواطنين وقوة التطبيق، والتقيد بالوقاية..

عمليا، هذا هو المتبدل الوحيد الذي يمكن رصده في المشهد اللبناني، الى جانب الحضور المستبد لكابوس الدولار وسعر صرفه الذي شهد انخفاضا خجولا جراء زيادة العرض مقابل احجام الشركات عن الطلب مع اقتراب فترة الاعياد والاقفال الجزئي..

اما في التعاميم القصيرة المدى والقليلة الفعالية التي يصدرها حاكم مصرف لبنان، فلم ير اثر لها بمستوى الدعاية والرعاية التي احيطت بها، وجديدها تعميم بمفعول نصف شهر فقط، يتخللها حسم من ايام عدة جراء اقفال المصارف في فترة الاعياد، وتاليا تقلص الاستفادة المفترضة تحت ما سمي لجم الدولار..

على هذا المنوال قد يبقى البلد الى اخر السنة، اما ما بعد ذلك فلا توقعات واضحة حوله سياسيا، في ظل اعلان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه لن يدعو الى جلسة حكومية قبل التوصل الى حل للاسباب التي ادت الى تعليقها.

وبانتظار تطبيق الوعود التي قطعت لتلبية الحاجات المعيشية لدى القطاعات النقابية والعمالية وغيرها ، تحركت اتحادات النقل البري في مختلف المناطق وعلى لسان سائقيها العموميين مطالب موحدة سبق ان نادوا بها في السراي ورددوها مرارا في الشارع من دون اي استجابة الى الان، وحالهم حال جميع المتنتظرين لبصيص نور من مشروع بطاقة تمويلية قد يبدو تمويلها معلقا على التفاوض حول ما تسمى فجوات الخسائر التي هي في الحقيقة اثمان باهظة يدفعها المودعون من جيوبهم واموالهم.

تربويا، لا اجابات حاسمة حول مصير العام الدراسي بعد الاعياد، وما اذا كانت الروابط ستعيد الطلاب الى صفوفهم ام انها تتجه لخيار من اثنين : الاضراب او التعليم اونلاين.