محاور قطاع غزة على حماوتها، فلا مكان أمام القوات الغازية لالتقاط الانفاس، محور خان يونس كان الاعنف ، ولم يحجب الدخان الكثيف لغارات الاحتلال صور الدبابات المحترقة، كما لم تمنع آلة الفتك الصهيونية اطلاق صليات جديدة من الصورايخ على المستوطنات.
على الجبهة الشمالية مع لبنان، فقد اختصر الاعلام الصهيوني المشهد بعبارة ان الشمال تلقى الكثير من النيران التي اطلقت من لبنان اليوم ، وما اختصره الاعلام الصهيوني التزاما بالتعلميات الصارمة للرقابة العسكرية حول حقيقة ما يجري على طول الحدود مع فلسطين المحتلة ، فصله الاعلام الحربي في المقاومة الاسلامية بعشرة بيانات تصدرت فيها الصورايخ الموجهة لائحة الاسلحة التي استهدفت دشما وتجمعات ومواقع تحصن فيها جنود وضباط الاحتلال.
فما يجري في الشمال معركة حقيقية يقول “ايال بن رؤوفن” القائد السابق في القيادة الشمالية لجيش الاحتلال “انا لا أعرف متى يمر فوقي البركان او الكورنيت” بحسب ما ينقل هذا المسؤول السابق في الجيش الصهيوني عن ابنه الذي يخدم في الجيش على الحدود الشمالية.
أما مسؤولو المستوطنات فيتحدثون عن الاوهام التي يسمعونها من الحكومة، في وقت تم فيه اجلاء اكثر من مئة الف من مستوطني الجليل.
كل هذا من أجل أن يفهم العدو أن هناك خطوطا حمرا يجب أن يلتزم بها يقول رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، مضيفا نحن ندفع ثمنا في انتصارنا لمظلومية أهل غزة تضحيات وشهداء، لكن ما ندفعه هو اقل بكثير جدا مما لو سمح للعدو بأن يتمادى في جنونه ضد لبنان، فنحن أهل الميدان والبأس الشديد، ولم نذق العدو بعد كل بأسنا قال النائب رعد.
على جبهة البحر الاحمر، بدأ الصهاينة تذوق مرارة الحصار اليمني، فاعلام العدو يرى أن الجيش اليمني حول البحر الأحمر إلى ساحة تهديد استراتيجي لإسرائيل، وصل معه ميناء ايلات الى توقف شبه كامل عن العمل.
الى الجبهة الداخلية الصهيونية حيث اشعلت قضية الاسرى محاور بين اهالي قتلى الجنود واهالي الاسرى ويبدو انها مرشحة لمزيد من التأزم.