IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “mtv” المسائية ليوم الاثنين في 14/03/2022

بعد سعد الحريري وتمام سلام جاء دور نجيب ميقاتي. فهو اعلن اليوم، ومن طرابلس بالذات، عزوفه عن المشاركة في الانتخابات النيابية. العزوف يحمل دلالات خطرة سنيا ولبنانيا، ويأتي في مرحلة تعتبر من ادق المراحل في  لبنان والمنطقة.

فلماذا قررت المرجعية السنية الرسمية الاولى العزوف،  بعد قرار مشابه سابق اتخذته  المرجعية الشعبية السنية الاولى؟ سببان اعلنهما ميقاتي هما: الرغبة في افساح المجال امام التغيير والجيل الجديد،  ولانه يدير الانتخابات.

لكن الحجتين غير مقنعتين. فماذا يحصل حقيقة عند المكون السني؟ ولماذا  العزوف عن المشاركة في الانتخابات يكبر ويتنامى؟ وهل من يصدق ان الناخبين السنة سيشاركون بكثافة في الانتخابات،  طالما ان معظم رموزهم يحجمون عن الترشح ؟ والاخطر ان الطبيعة تأبى الفراغ، وحزب الله يعمل ليل نهار لاستغلال الانكفاء السياسي السني والتمدد داخل البيئة السنية بألف طريقة. فهل  بالاحجام والعزوف والانكفاء يواجه النفوذ الايراني في لبنان؟

في معراب وعين التينة المشهد بدا مختلفا. فرئيس حزب القوات اللبنانية تقصد اطلاق الماكينة الانتخابية القواتية يوم الرابع عشر من آذار، داعيا الى تحويل 15 ايار المقبل الى 14 آذار انتخابي.

أما في عين التينة فاعلن الرئيس بري اسماء المرشحين للانتخابات وبرنامج كتلته، داعيا الا يعلو صوت الانتخابات على صوت اللبنانيين الذين باتوا تحت خط الفقر. لكن فات بري، وهو يتحسر على مصير اللبنانيين،  ان يذكر ان اداء المنظومة وهو من ابرز اركانها هي التي اوصلت اللبنانيين الى ما وصلوا اليه.

قضائيا، القاضية غادة عون تواصل ممارسة سياسة السلبطة، متخطية كل الاصول القانونية والقضائية. فهي منعت التصرف بعقارات وسيارات جميع اعضاء مجالس ادارات خمسة مصارف، ما يشكل تجاوزا فاضحا لحد السلطة ويؤدي بشكل او بآخر الى زعزعة القطاع المصرفي.

فمتى يوضع حد لتصرفات غادة عون  ولتجتوزها صلاحياتها؟ ام انه مسموح لها ان تفعل ما تشاء طالما انها مدعومة من العهد القوي واركانه؟ لذلك ايها اللبنانيون، كونوا على الموعد في 15 ايار ، واوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن