IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الإثنين في 02/5/2022

فطر سعيد، على امل ان تحل نعم العيد على المسلمين واللبنانيين. والخطبة التي القاها مفتي الجمهورية اللبنانية شكلت موقفا سياسيا نوعيا وواضحا ومباشرا . ففي مواجهة الدعوات التي يطلقها تيار المستقبل لمقاطعة الانتخابات، فان المفتي عبد اللطيف دريان حذر ونبه من خطورة الامتناع عن المشاركة، باعتبار ان الانتخابات هي الفرصة المتاحة لتحقيق التغيير. كما أكد دريان ان اليأس ممنوع لانه استسلام للفشل والموت. رد تيار المستقبل لم يتأخر وان بشكل غير مباشر. فمنسق الاعلام في تيار المستقبل اعتبر ان المشاركة في الاقتراع ستؤدي الى تأمين غطاء شرعي لحزب الله يبحث عنه في صناديق الاقتراع، وان تيار المستقبل ليس شريكا في هذه الجريمة. الموقفان المتعارضان سيحسم امرهما الشارع السني في الخامس عشر من ايار، علما ان كل المؤشرات تؤكد ان السنة لن يقاطعوا الانتخابات لانهم لا يريدون ان يعيدوا التجربة الفاشلة للمسيحيين عام 1992، ولانهم يدركون ان الطبيعة تأبى الفراغ، وبالتالي فان عدم المشاركة سيـتيح لحزب الله ان يوسع نفوذه ضمن الغالبية السياسية للسنة، ما يعني زيادة تمدده اكثر في النسيج اللبناني.

في المقلب المسيحي المعارك الكلامية محتدمة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، وذلك كمقدمة لا بد منها للمعركة الانتخابية المنتظرة. لكن بعيدا من السجالات المنتظرة برز ما اعلنه النائب السابق فارس سعيد في مؤتمر صحافي عقده في بلدته قرطبا. سعيد كشف عن تهديدات تلقاها ويتلقاها، مطالبا القوى الامنية بحمايته اسوة ببقية المرشحين. مطالبة سعيد مشروعة، خصوصا ان ما يحصل معه تزامن مع تخصيص القوى الامنية عشرات الاليات والمدرعات العسكرية لتأمين الحماية لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وفتح الطرقات امامه، لانه يواجه في مناطق كثيرة نوعا من انواع الرفض لوجوده. فلماذا تتصرف السلطة اللبنانية مع المرشحين بمنطقين ومعيارين؟ ولماذا هناك مرشحون فئة اولى ومرشحون فئة ثانية وحتى ثالثة؟ لذلك ايها اللبنانيون، شاركوا بكثافة في الاستحقاق الاتي. فالتغيير بدو صوتك وبدو صوتك. وب 15 ايار خللو صوتكن يغير