IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الأحد في 2022/05/08

بالوقائع وبالارقام نسب الاقتراع جيدة في بلدان، واكثر من جيدة في بلدان اخرى. في اوستراليا بلغت النسبة 54 في المئة، وفي ابو ظبي لامست السبعين في المئة. هذا يثبت ان لبنانيي الانتشار يريدون الانتخاب لسببين: اقرار الحق وتكريس الدور. فالمشاركة في الانتخاب تعيد حقا طبيعيا للبنانيين، كما تكرس دورهم في تقرير مصير وطنهم. اللبنانيون اثبتوا انهم على قدر التحدي، فيما الدولة اللبنانية اثبتت مرة جديدة فشلها، والدليل ما حصل في دبي. فعدد الناخبين المسجلين في الامارة يبلغ حوالى 20 الف ناخب. وبما ان الاجواء السياسية كانت توحي ان الناخبين سيشاركون في الاقتراع بكثافة، فقد كان على السلطة ان تفكر في زيادة اقلام الاقتراع او اختيار اقلام اقتراع واسعة حتى لا “يتبهدل” الناس لساعات وساعات تحت اشعة الشمس. لكن السلطة أخطأت كالعادة في تعاطيها مع الناس وفي ادارتها امور البلاد، وهو امر غير غريب عن منظومة استباحت كل شيء في سبيل تحقيق اهدافها التي تختصر بامرين اثنين لا ثالث لهما: السلطة والمال.

وعليه، هل نستغرب من منظومة سرقت اموال الناس واهدرت مدخراتهم واحرقت جنى عمرهم ان تحرق يومهم في انتظار طويل وحار؟ لذلك، ايها اللبنانيون شاركوا بكثافة في الاستحقاق الاتي. ف”التغيير بدو صوتك وبدو صوتك، وب 15 أيار خللو صوتكن يغير”.