Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“mtv” المسائية ليوم الجمعة في 29/07/2022

في الخارج مواقف لافتة وواضحة من الوضع اللبناني. ففي باريس حضر الملف اللبناني بقوة اثناء زيارة ولي العهد السعودي. وقد صدر بعدها بيان فرنسي – سعودي مشترك شدد على دعم البلدين لسيادة لبنان وامنه واستقراره, كما دعا ايران الى الحفاظ على حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة. وفي واشنطن وجه الرئيس الاميركي رسالة الى الكونغرس دعا فيها الى تمديد حال الطوارىء المتعلقة بلبنان ، واكد من جهة ثانية ان بعض الانشطة الجارية مثل عمليات نقل الاسلحة المستمرة من ايران الى حزب الله, تعمل على تقويض سيادة لبنان, كما تساهم في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة. الموقفان مهمان، ويعبران عن رؤية واضحة الى الواقع اللبناني. لكن العبرة تبقى في التنفيذ. فهل سيتبلور هذا الكلام عمليا في الاستحقاق الرئاسي المقبل، ام ان السيطرة الايرانية على لبنان ستبقى، ما يؤدي حكما الى مزيد من التراجع والانهيار؟

محليا، القضايا المطروحة هي هي لا تتغير. لكن الأبرز في نهاية الاسبوع يتمثل في الزيارة المرتقبة للوسيط الاميركي اموس هوكستين الى لبنان . ووفق المعلومات فان هوكستين يحمل عرضا الى الفريق اللبناني سيطرحُه على المسؤولين، ويشكل ردا متكاملا على العرض اللبناني. وحتى الان التفاؤل سيد الموقف، فمعظم المعنيين يعتبرون ان المفاوضات ستؤدي الى تحقيق نتيجة عملية، وهو ما عبر عنه وزيرُ الخارجية عبد الله بو حبيب بالقول لل “بي بي سي “انه لم يسبق ان كان هناك تفاؤل في موضوع الترسيم بالقدر الموجود اليوم.

مقابل التفاؤل الترسيمي الامور الحياتية على حالها. من الكهرباء، الى الماء، وصولا الى ازمة الخبز المستمرة بطوابيرها وذلها. وفي المجال هذا نشير الى ان مقدمة ال “ام تي في” امس ذكرت مواقف لوزير الاقتصاد لم يقلها، بل قالها أحد المعنيين نقابيا بقضية الخبز. وقد حصل الالتباس نتيجة خطأ من المصدر وقعت فيه احدى وكالات الانباء. لذا اقتضى التوضيح.