Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الثلثاء في 04/10/2022

أميركا مستعجلة، لبنان يستعد للرد، أما إسرائيل فتتخبط. إنها خلاصة مجريات عملية الترسيم اليوم.

السفيرة الأميركية دوروتي شيا جالت على نائب رئيس مجلس النواب ووزير الخارجية ودعت إلى ضرورة الإسراع في إنجاز الرد اللبناني، مؤكدة أن بلادها مهتمة بإنجاز الملف في أقرب وقت ممكن. والظاهر أن الرد اللبناني لن يتأخر، وهو سيقدم خلال الساعات القليلة المقبلة، وفي أسوأ الأحوال يوم الخميس المقبل.

في المقابل الوضع في إسرائيل لا يدعو إلى الإرتياح، ذاك أن الإنتخابات التشريعية التي ستحصل في الأول من تشرين الثاني تلقي بظلالها الرمادية على ملف الترسيم. فبنيامين نتنياهو يواصل انتقاد الإتفاقية واصفا إياها بالصفقة المخزية، ومعتبرا أن رئيس الوزراء يائير لابيد تنازل عن ثروة إسرائيلية ضخمة للبنان. فهل تقر الحكومة الحالية الإتفاقية تحت الضغط الاميركي، أم أن انتخابات الأول من تشرين الثاني، بملابساتها وتردداتها، ستقضي على الآمال بالوصول إلى خاتمة إيجابية لملف الترسيم؟

امنيا، مسلسل اقتحامات المصارف يعود الى الواجهة، مع تسجيل ثلاث عمليات في شتورة وصور وطرابلس.

في المقابل، اصدرت جمعية المصارف بيانا فصلت فيه الاسباب التي جعلت المصارف في مواجة مستمرة مع المودعين، وخلصت الى التأكيد ان المصارف لا تتحمل مسؤولية الهدر، بل تتحملها سلطات الدولة التي انفقت اموال الناس وتأخرت في اقرار خطة التعافي والشتريعات الضروية لتأمين العدالة لجميع المودعين.

كل هذا يجري فيما تعقيدات تشكيل الحكومة لا تزال بلا حل.

وفي المعلومات ان رئيس الحكومة المكلف لا يزال يرفض تغيير عدد من الوزراء الذين هم في الاساس من حصة رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر.

ويسجل في هذا الاطار تشبثه بنائب رئيس الحكومة وبوزيري العدل والخارجية.

والواقع المذكور هو ما سيحمل حزب الله على الدخول على خط المفاوضات المباشرة بين باسيل وميقاتي عبر وسيط .

فهل تنجح وساطة حزب الله في إعادة وصل ما انقطع بين الرجلين، وفي اعادة تحريك المياه الحكومية الراكدة؟.