IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “mtv” المسائية ليوم الاثنين 26/11/2018

بعدما تم نعي مبادرة الوزير باسيل الساعي الى تسهيل تأليف الحكومة أعادها اليوم الى الحياة اذ اعتبر أنها مستمرة، لكن ما رشح عن تفاصيل الهندسة الباسيلية الجديدة لا يعزز الآمال بتمكنها من النجاح، فهي لا تزال ترتكز على وزير سني من نادي الستة الأمر الذي يرفضه الرئيس الحريري، بالنسبة الى المستقبل المعركة في مكان آخر، اذ يعتبر أن على حزب الله ضبط ألسنة نوابه وحلفائه السنة والغاء أمر العمليات بشتم الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونجله الرئيس المكلف.

وفي رد مباشر على السيد حسن نصرالله المصر على توزير سني الى يوم القيامة اعتبر مسؤول أزرق للـ mtv أن الرئيس الحريري مكلف الى يوم القيامة، واستدراجه الى اليأس غير وارد، وغمز من قناة الرئيس عون بالقول ان من وضع السكين على رقبة الصبي ويستخدم فئة لتعطيل التأليف هو الذي يمنع الحلول.

وسط السجال الحكومي الذي يهدد باعتراف الجميع بأنه سيؤدي الى تصدع الاقتصاد والوضع المالي يواصل حاكم مصرف لبنان تصبيج الحال بما تيسر مذكرا بأن المركزي أقوى من كل الخضات فيما يتابع وفد المصارف اللبنانية مساعيه في أميركا لمنع عاصفة عقابية جديدة على حزب الله من أن تؤذي في طريقها لبنان.

في سياق اشكالي، اخر مجرور الايدن باي لا يزال مسدودا بالفساد، ورغم التحرك النوعي والجدي النيابي والقضائي المجهولون المعلومون الضالعون في جريمة فيضان المجرور يسرحون ويمرحون اذ ان محدلة المحاسبة القضائية تعمل بتمهل لا يرضي تعجل الناس ورغبتهم في رؤية المرتكبين وراء القضبان، لكن القيمين عليها يجزمون بأن سلحفاة العدالة لا بد ستصل الى ما يتوقعه اللبنانيون منها ولو بعد حين.