Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم السبت في 03/12/2022

جلسة مجلس الوزراء ستنعقد الإثنين ، وسيحضرُها 17 وزيراً على الأقل، أي أنَّ نصاب الثلثين مؤمّن. كما أن عدداً من الوزراء المسيحيّين سيحضرون الجلسة، ما يعني أن الميثاقية مؤمنةٌ أيضاً. مع ذلك، فإن المشكلة التي تواجه رئيسَ الحكومة ليست سهلة. إذ إن المكوِّنَين السياسيَين المسيحيَين الأساسيَين، أي التيارِ الوطني الحر والقواتِ اللبنانية ضدَّ اجتماعِ مجلسِ الوزراء. موقفُ التيار معروفٌ مسبقاً، أما موقفُ القوات فحدّده اليوم النائب فادي كرم، الذي استغرب جدولَ الأعمالِ الفضفاض للجلسة المؤلف من 65 بنداً، مؤكداً أنه بإمكان ميقاتي إقرارَ البندِ المتعلقِ بأدوية الأمراضِ المزمنةِ والسرطانيّة بمرسوم جوّال. ولعلَّ الموقفَ المسيحيَّ المعارضَ لإنعقاد الحكومة هو ما دفع رئيسَ الحكومة إلى التراجع عن جدول الأعمال، فقال إنه سيتم استبعادُ أكثرَ من 40 بنداً منه . فلماذا من الأساس وُضعت كلُّ هذه البنود ؟ ألم يكن ميقاتي يعلم أنَّ الأمر سيثير زوبعةً لا تهدأ؟ فلم توتيرُ الأجواء إذاً؟ ولمصلحة من؟ على أي حال، الاستحقاق الحكومي غير مفصول عن الاستحقاق الرئاسي . إذ من الواضح أن قصد ميقاتي من الدعوة

الى مجلس الوزراء هو توجيه رسالة الى التيار الوطني الحر والى الرئيس السابق ميشال عون فحواها : انتما لم تعودا في الحكم. وبالتالي فان الامر لي في السلطة التنفيذية، مع دعم من رئيس السلطة التشريعية نبيه بري ومن رئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط . والواضح ايضا ان حزب الله يبدو منحازا الى فريق ميقاتي – بري.

فهل للأمر علاقة بموقف جبران باسيل الرافض للسير في خيار الحزب في ما يتعلق بانتخاب سليمان فرنجية؟

في الانتقال من المونديال الحكومي الى المونديال الكروي، دور الـ16 بدأ اليوم، وهو دور قاتل، اذ من يخسر يخرج من معادلة كأس العالم. وقد كانت اميركا قبل نحو ساعة اول الخارجين، فماذا تخبئ الكرة الذهبية للفرق المتنافسة ولنا من خيبات وانتصارات؟