Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“mtv” المسائية ليوم الثلثاء في 13/12/2022

الحوار طار. فرئيس مجلس النواب نبيه بري عرف أن الأجواء غير مؤاتية لطرح ولد ميتا، لذا فضل أن يدعو إلى جلسة لإنتخاب رئيس الخميس، من دون أن تتبعها أو تسبقها جلسة حوار. أسباب سقوط الحوار كثيرة، لكن أبرزها أن قوتين أساسيتين إتفقتا على عدم الجدوى منه.

فالقوات اللبنانية أعلنت موقفها صراحة، فيما رئيس التيار الوطني الحر سافر إلى قطر لمدة أسبوع كامل تقريبا وذلك لمتابعة مباريات المونديال! وعليه، فإن جلسة الخميس ستكون الأخيرة.

مبدئيا في السنة الجارية، إذ تبين أن لا جدوى من استمرار الجلسات بوتيرة أسبوعية، طالما قوى السلطة والمنظومة لا تنتخب إلا بالورقة البيضاء، وطالما أن قوى التغيير تهرب إلى الأسماء غير الحقيقية أو حتى الشعارات الشعبوية ! ولذلك قالت مصادر متابعة لل “ام تي في”: كل عيد واللبنانيون بخير، في إشارة غير مباشرة إلى أن لا تطور في الملف الرئاسي قبل بدء العام 2023!

وكما الرئاسة كذلك الكابيتال كونترول! فاللجان النيابية المشتركة عقدت الجلسة الاخيرة قبل الاعياد، لأن النواب قالوا لنائب رئيس المجلس: “بدنا نعيد” . فهل يقول لنا النواب اعضاء اللجان المشتركة ماذا سيفعلون في الاسابيع الثلاثة المقبلة؟ وهل فكروا للحظة كيف سيعيد اللبنانيون لا رئيس وبلا ودائع وبلا ضمانات؟ وهل الزمن زمن عادي لكي يفكر من انتخبهم الشعب قبل ثمانية اشهر بالعيد وعطله وفرصه؟

مقابل البرودة الرئاسية والبرلمانية في لبنان حماوة كروية في قطر. فبعد ساعة وخمس عشرة دقيقة سيتابع العالم مباراة قمة بين فريقي الارجنيتين وكرواتيا، شعارها الوحيد: لا بديل من الفوز.

فالمنتخب الارجنتيني يريد الفوز بلقب بطل العالم لمرة الثاثلة، فيما يسعى الفريق الكرواتي الى الفوز بكأس العالم للمرة الاولى، بعدما احتل مركز الوصيف طوال اربعة اعوام. فمن سيصعد الى الدور النهائي الليلة : فريق ليونيل ميسي ام رفاق لوكا مودريتش؟.