IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“mtv” المسائية ليوم الأربعاء في 08/02/2023

ضحايا الزلزال تجاوز عددهم الاثني عشر الفا بين تركيا وسوريا ، والرقم مرشح للارتفاع لأن عمليات ازالة الانقاض مستمرة. والعمليات المذكورة قد تتأخر ، لأن فرق الانقاذ تعمل في ظروف مناخية سيئة جدا وفي جو من البرد القارص.

لبنانيا ، لم يتم حتى الان تحديد العدد النهائي للمفقودين لأن لا احصاء دقيقا لعدد اللبنانيين الموجودين في تركيا ، ولاسيما منهم الذين في رحلة سياحة او عمل . واليوم تم انقاذ باسل حبقوق وفاطمة زكريا ، فيما تحاول فرق الانقاذ انتشال الشاب الياس حداد .

في اي حال الساعات المقبلة حاسمة على صعيد انقاذ اللبنانيين العالقين تحت الانقاض ، وهم وفق الارقام المتوافرة اكثر من خمسة

سياسيا، الاستحقاق الرئاسي عالق ومعلق. فاجتماع باريس لم يؤد الى اي نتيجة عملية، حتى ان بيانا ختاميا لم يصدر عنه. وقد تردد ان ثمة اتجاها لاستكماله باجتماع ثان يكون هذه المرة على مستوى وزراء الخارجية.

على صعيد بكركي ، الاتصالات وصلت الى حائط مسدود، فالاجتماع الرباعي لاقطاب الموارنة سقط ، كذلك الاجتماع النيابي الموسع الذي يضم جميع النواب المسيحيين.

توازيا، الرئيس نبيه بري يعد العدة لعقد جلسة تشريعية يرجح ان تكون الخميس المقبل، وهو دعا مكتب المجلس الى اجتماع الاثنين المقبل. فهل يتمكن بري من تشريع عقد جلسات لمجلس النواب في غياب رئيس الجمهورية، تماما كما تمكن مع نجيب ميقاتي من تشريع عقد جلسات مجلس الوزراء؟

=======

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

عند عداد الضحايا بدأ يستسلم العالم للمأساة التركية السورية..

كل الاعتبارات سقطت امام هول الكارثة التي تروي بعضها صور الدمار واشلاء الضحايا المنتشلين ومعاناة الناجين..

لكن الانسانية لم تنج بعد من هول الاجرام الاميركي الذي يضغط بقيصره على الركام فوق عائلات باكملها تحت منازلها في سوريا، مانعا فك الحصار لاتاحة وصول المساعدات ..

وامام هول المشهد تجرأ البعض وتخطى قيصر، فمشت قوافل المساعدات من اكثر من دولة عربية وعالمية، فيما أتبع الايرانيون والروس والعراقيون قوافلهم التي وصلت منذ اليوم الاول باخريات، وفرق انقاذ اضافية ومساعدات..

وبساعد انساني قطع اللبنانيون العوائق السياسية، فوصل وفد وزاري الى قصر المهاجرين في دمشق، حاملا كل تضامن لبناني ومبديا للرئيس السوري بشار الاسد كل مساعدة ممكنة، مجددين ما اعلنه وزير الاشغال علي حمية عن فتح المطار والمرافئ اللبنانية للمساعدات الدولية القادمة الى سوريا..

وبلغة الانسانية والواجبات الدينية والاخوية كان نداء الامام السيد علي الخامنئي وآية الله المرجع السيد علي السيستاني لدعم الشعبين المنكوبين في تركيا وسوريا ومساعدتهما وحكومتيهما في هذه المحنة، وهو ما رددته كتلة الوفاء للمقاومة التي اسفت للكيل بمكاييل المصالح السياسية -لا سيما تلك الاميركية – في هذه اللحظات الانسانية الصعبة..

ما تقوله الامم المتحدة ان اياما صعبة قادمة على السوريين والاتراك مع مرور الوقت الذي يضائل امكانية نجاة المفقودين، ولم تفقد فرق الاغاثة الامل، مسابقة الوقت ومتمكنة من انقاذ بعض الاطفال والعجز بأشبه بمعجزة بعد مضي ايام تحت الركام..

مشهد يفرض نفسه على كل المنطقة والعالم، وسيترك تأثيره بلا ادنى شك على شتى الملفات، لا سيما لبنان المنتظر على قارعة الفراغ الرئاسي والضياع الاقتصادي اشارات من اجتماع من هنا او اتصال من هناك. الا ان ما وصل من اجتماع باريس الخماسي لم يرق الى مستوى آمال البعض، فكل الكرات ترمى في ملعب السياسيين اللبنانيين الذين لا يزال بعضهم عند مكابرته برفض الحوار …