تشكيل الحكومة في شبه اجازة، فرئيس الحكومة تنتظره مواعيد في لندن في الأسبوع الطالع، فيما الوزير باسيل يزور المغرب، وقبل السفرتين كانت صيغة ال32 وزيرا سقطت مبدئيا، وبدأ العمل في الكواليس على صيغ أخرى منها صيغة من 36 وزيرا، لكن نجاح إحدى الصيغ المطروحة مستبعد قبل حلول الأعياد، خصوصا ان التعقيدات المحلية أضحت على ارتباط وثيق بعوامل التفجير الاقليمية، وبالتجاذب الحاد القائم في المنطقة بين توجهين ومشروعين.
في السعودية قمة دول الخليج انعقدت في توقيت لافت على صعيد التطورات التي تعصف بالمنطقة. وقد جاءت المقررات لتؤكد وجود توجه خليجي واضح لتعميق التحالف أمنيا وعسكريا وسياسيا ولمحاربة الارهاب.
وفي فرنسا، بعد السبت الأسود الجديد في شوارع باريس أمس، الأنظار تتجه إلى الرئيس ماكرون والمواقف التي سيعلنها الاثنين أو الثلاثاء، فهل تؤدي إلى انهاء الأزمة أو تحويل الحوادث من أزمة اقتصادية- اجتماعية إلى أزمة حكم؟.