IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“mtv” المسائية ليوم الإثنين في 27/03/2023

ابتداء من ظهر اليوم: توقيت الساعة لم يعد قضية الساعة. عقارب الساعة ستُقدّم ابتداء من منتصف ليل الاربعاء- الخميس، ما يعيد لبنان الى خريطة التوقيت الدولي من جديد. فهل ستسكت العقارب التي افتعلت المشكلة عن الحل؟ ام ان عقارب المنظومة ، وما اكثرها ، جاهزة كل يوم لافتعال مشكلة جديدة لتخفي فضائحها الكثيرة والكبيرة؟

مهما يكن، وبعد كل ما حصل،  يفترض  قول كلمة حق في الرئيس نجيب ميقاتي. فلا شك ان الرجل أخطأ، لكن الرجل الرجل هو من يعرف كيف يعود عن خطأه حتى لا يتحول خطأُه  خطيئة. وهذا ما فعله ميقاتي هذه المرة، فكانت عودته عن الخطأ فضيلة.

وطالما ان رئيس الحكومة قرر ان يعود عن الاخطاء التي يرتكبها هو او ترتكبها حكومته، فليته يضرب بيد من حديد، ويسأل وزير الاشغال العامة والنقل  اين اصبح ملف تلزيم الترمينال 2 من مطار بيروت ، اي هل سلم علي حمية هيئة الشراء العام الوثائق والاوراق التي طلبتها لتتخذ قرارها  المنتظر؟

على اي حال: ما حصل في قضية التوقيت سيحصل مثله في قضية تلزيم المطار. فال “ام تي في” لن تسكت ولن تتراجع، وستكمل المعركة حتى النهاية، لأنه لا يحق  لوزير الاشغال ولا لسواه حجب المعلومات،  لا عن هيئة الشراء العام ولا عن لجنة الاشغال النيابية، ولا عن اي جهة رقابية أخرى. اذ هل نحن في دولة مؤسسات ام في دولة محكومة من مافيات وعصابات؟

رئاسيا، امران لافتان. الاول: الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي ووولي العهد السعودي، والثاني زيارة وليد جنبلاط الى باريس. والواضح ان جنبلاط، وبعد ظهور حقيقة الموقف السعودي وتراجع الموقف الفرنسي اصبح في جو التوصل الى مرشح وسطي يرضي جميع الاطراف،

ولا يشكل انتصارا لفريق على فريق آخر. وهو ما اكده النائب هادي ابو الحسن الذي نفى ما يشاع عن توجه اللقاء الديمقراطي لانتخاب سليمان فرنجية عازيا الامر الى الخيارات السياسية لفرنجية. فهل بدأت المرحلة “ب” من المعركة الرئاسية عبر البحث جديا  عن شخصية وسطية توافقية  ترضي الجميع؟.