سليمان فرنجية في فرنسا، انه الخبر الاساسي اليوم. اهمية الزيارة انها أول زيارة علنية لرئيس تيار المردة، الى عاصمة معنية جدا بالملف الرئاسي.
ووفق المعلومات فان فرنسا ابلغت فرنجية انها فعلت ما في وسعها مع المملكة العربية السعودية ومع قطر لاقناعهما بالسير به، لكن لا تجاوب حتى الان. وبالتالي فان باريس نصحته باعتماد احد طريقين: اما مواصلة معركته الرئاسية ومحاولة احداث خرق في الجدار المسدود عربيا، او الانسحاب من السباق الرئاسي باعتبار انه يفتقر لامرين اساسيين: الدعم العربي، والتأييد المسيحي. فماذا سيقرر رئيس تيار المردة؟ هل يواصل معركته ام ينسحب بهدوء، وخصوصا انه لم يعلن ترشحه رسميا بعد؟
حكوميا، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يعد لعقد جلسة لمجلس الوزراء مطلع الاسبوع المقبل، اي بعد عودته من زيارة الحج الى السعودية. الهم الاقتصادي سيطغى على الجلسة، وخصوصا ان اضراب موظفي اوجيرو مستمر، ويهدد بانقطاع لبنان واللبنانيين عن العالم.
توازيا، موظفو القطاع العام يلوحون بالاضراب، فرواتبهم جرى تحويلها على سعر صيرفة عبر احستابها على 60 الف ليرة ابتداء من بعد ظهر اليوم، فيما هم يطالبون باحتساب صيرفة على 28 الفا.
هم آخر بدأ يفرض نفسه هو الانتخابات البلدية، التي تسعى قوى سياسية كثيرة الى عرقلة اجرائها. فهل تلحق الانتخابات البلدية بالانتخابات الرئاسية في ظل منظومة فاشلة وفاسدة لا تتقن سوى التعطيل؟.