IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الجمعة في 26/05/2023

المفاوضات تتقدم بين اطراف المعارضة والتيار الوطني الحر، وقد خلصت الى اسم وحيد: جهاد ازعور. فالتيار سماه في البداية، وقوى المعارضة على اختلافها وافقت عليه. بالتالي، فان الانتهاء من المفاوضات سيفضي حتما الى اعلان مشترك بين المعارضة والتيار الوطني الحر. لكن المشكلة ان جبران باسيل لا يزال يتردد في اعلان نتيجة المفاوضات.

التيار الوطني الحر اكد في بيان اصدره ان الايجابية بالحوار التي ظهرت عند الكتل المعارضة بدأت تترجم بتوافق على الاسماء، على ان يسري قريبا على المقاربة والبرنامج ، آملا في ان تطال الايجابية المذكورة كافة الكتل. بالقراءة السياسية…

هذا يعني ان التيار لا يزال يأمل في ان ينضم الثنائي الى خيار المعارضة والتيار،

كما يعني  ان جبران باسيل لا يزال يتهيب اتخاذ خيار رئاسي لا يوافق عليه حزب الله. فهل يكون كل ما يحصل مجرد مناورة باسيلية جديدة، ام ان ما يعتقد انه مناورة قد يصبح حقيقة ويتحول واقعا؟
لكن، في حال كانت المناورة حقيقة ماذا سيحصل؟ هنا سيكون امام ثنائي أمل- حزب الله ثلاثة احتمالات. فاما ان يسير بخيار التيار والمعارضة، واما ان يصر على خياره فيتنافس  سليمان فرنجية وجهاد ازعور في مجلس النواب، واما ان يبقي نبيه بري باب مجلس النواب مقفلا تجنبا لخسارة فرنجية . علما ان القرار الاخير يولد تداعيات سلبية، قد تصل الى حد فرض عقوبات على برية حلفائه. فماذا سيختار الثنائي الشعي؟

بمعزل عن النتائج، بات من المؤكد  ان المياه الرئاسية الراكدة بدأت تتحرك. والاتصالات الداخلية المتسارعة  تواكبها اتصالات خارجية. فقطر تتحرك في كل الاتجاهات، وفرنسا تستعد لاستقبال البطريرك الماروني في السابع من حزيران.

ولكن المهم،كما افادت مصادر ديبلوماسية فرنسية لل” ام تي في”   ان يحمل البطريرك الراعي معه اسما، لأن فرنسا،  وان كانت صارت اقل تشبثا بفرنجية،  لكنها لن تتخلى نهائيا عن تأييده قبل ان تتأكد من وجود خيار جدي آخر…