IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم السبت في 16/09/2023

لا رئيس من دون كسر الحواجز القائمة بين المعسكرات النيابية المختلفة. هي الخلاصة التي يعول عليها من يرفع لافتة الحوار طريق الرئاسة. صحيح أن المبادرة الفرنسية ترنحت لكنها لم تسقط نهائيا. وقد منحتها دعوة رئيس مجلس النواب الحوارية، التي قد تتحول الى تشاورية، جرعة من الأوكسيجين. ما يعني أن الأسابيع القليلة المقبلة ستبقى مفتوحة على الاتصالات المحلية والاقليمية والدولية الهادفة الى إنهاء الشغور. فالحركة الفرنسية ستترافق مع حراك قطري. والحراك القطري يترافق مع اتصالات مع ايران. ما يؤكد أن المحاولات قائمة لجمع البازل الخارجي ليلاقي الجهد المحلي.

في غضون ذلك، لفت ما اعلنه وزير المردة للـMTV الى أن المعادلة باتت بين سليمان فرنجية وجوزاف عون، وأن فرنجية لن ينسحب من السباق. وإذا صحت هذه المعادلة، فستكون الكتل النيابية المختلفة أمام مرحلة تحديد مواقفها وخياراتها ، في انتظار تعيين رئيس مجلس النواب موعدا لجلسة انتخابية تتيح الفرصة أمام اللعبة الديموقراطية.

في الأثناء، يطل لبنان بعد أيام على العالم بلا رئيس للجمهورية. وسيتمثل على منبر الأمم المتحدة برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وسط تحديات الشغور والنزوح والأزمات الحدودية والاقتصادية والنقدية. وهي عناوين حضرت في خلاصة وفد صندوق النقد الدولي، الذي وضع كرة الإصلاحات في مرمى مجلس النواب لاقرارها. لكنه وقبل ذلك، حمل مسؤوليتها للحكومة التي لم تنجز حتى الساعة مشاريع عدة، في مقدمها مشروع قانون إعادة هيكلة المصارف الذي يخضع للتعديل مع الصندوق، تمهيدا لاحالته الى مجلس النواب واقراره. ليتمكن المودع عندها من معرفة ما سيعود اليه من أموال ومتى وكيف سيتم ذلك.