Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الثلثاء في 2023/10/24

” الحرب في الجنوب ماشية ، لكن ندعو الى عدم توسيع رقعتها ” .
العبارة للنائب السابق وليد جنبلاط ، قالها بعد اجتماع الهيئة العامة للمجلس المذهبي الدرزي ، و تعبر عن حقيقة ما يحصل في لبنان . فالاشتباكات تواصلت بعد ظهر اليوم في الجنوب ، بعدما كان الهدوء مسيطرا قبل الظهر . وقد استغل رئيس الحكومة الهدوء النسبي قبل الظهر ليزور القطاع الغربي برفقة قائد الجيش العماد جوزف عون .

ميقاتي جدد من الجنوب التزام لبنان بتطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701.
لكن  كلام ميقاتي لم يقنع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يقوم بزيارة الى اسرائيل ، اذ نبه حزب الله والنظام الايراني ومن يهدد اسرائيل الى ان عليهم عدم تشكيل خطر يخرج الجميع منه خاسرين ،  كما دعا حزب الله وايران الى عدم المخاطرة بتصعيد الوضع في المنطقة .
اما نتانياهو فأكد من جهته انه اذا انضم حزب الله الى الحرب فان اسرائيل ستتصرف ضده بكل قوة وبطريقة تفوق التصور
سياسيا، جبران باسيل يواصل حراكه. وقد استكمل سلسلة مشاوراته بلقاء عقده مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. واضافة الى التطورات الجنوبية وحرب غزة فان موضوعين استأثرا بلقاء بري- باسيل: قيادة الجيش وعودة التواصل بين النائب السابق سليمان فرنجية وباسيل. ووفق المعلومات فان التواصل بين الرجلين سيستكمل بلقاء يعقد بينهما، حدد موعده الخامسة عصر الغد في بنشعي. فهل يمكن لحرب غزة وتداعايتها اللبنانية ان تعيد جمع ما فرقته الحرب الرئاسية بين الرجلين؟
في غزة القصف مستمر، كذلك سقوط الضحايا من المدنيين. لكن الاخطر يتمثل في ما  اعلنته وزارة الصحة في القطاع عن الانهيار التام للمستشفيات وخروج 12 مستشفى و32 مركزا صحيا من الخدمة، ما دفع وزيرة الصحة الفلسطينية الى الدعوة لفتح ممر آمن للمصابين والمرضى لتلقي العلاج في مصر. هكذا فان  غزة ندفع الثمن مرتين: مرة بابنائها الذين يموتون، ومرة ثانية بالاحياء الذين يعلقون بين الموت والحياة!.