Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الأربعاء في 8/11/2023

بعد شهر ويوم على السابع من تشرين الاول، الحرب على قطاع غزة أصبحت في قلب مدينة غزة، وفق ما ذكرت اسرائيل .

دخول المدينة اعطى القوات الاسرائيلية جرعة معنويات. فوزير الدفاع الاسرائيلي اعلن في مؤتمر صحافي ان الجيش الاسرائيلي سيدمر حماس وانه اصبح جاهزا على كل الجبهات.

في المقابل بدأ الحديث يقوى في المحافل الاقليمية والدولية حول مرحلة ما بعد حماس. في الاطار،  شدد وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن على ضرورة الا تعاود اسرائيل احتلال قطاع غزة بعد نهاية حربها. فهل التفاؤل الاسرائيلي والاميركي في مكانه بشأن حسم نتيجة الحرب، أم ان غزة، مدينة وقطاعا، لا تزال تخبىء مفاجآت كثيرة وكبيرة للجيش الاسرائيلي ؟

في لبنان، معركة من نوع آخر بطلها جبران باسيل. رئيس التيار الوطني الحر يحاول تسويق صفقة في الوسط السياسي قوامها الآتي: قبول التيار المشاركة في جلسة لمجلس الوزراء، مقابل اجراء تعيينات ادارية وعسكرية لمصلحته تشمل قيادة الجيش. فهل هذه هي حقوق المسيحيين التي يدعي باسيل حمايتها؟ وهل بتعيين قائد للجيش قبل انتخاب رئيس للجمهورية نعزز دور رئيس الجمهورية وصلاحياته؟ وهل معقول ان نكبل الرئيس الاتي بمسؤولين اساسيين في الدولة لا يدينون له بتاتا بالولاء؟ نعرف ويعرف الجميع ان باسيل يريد ان يتخلص من العماد جوزف عون كمرشح لرئاسة الجمهورية، لكن هل من الضروري ان يحصل ذلك على حساب ما تبقى من دور للمسيحيين ؟

البداية بانطلاق البحث في مستقبل غزة, قبل انتهاء الحرب، وتدويل إدارة القطاع.